الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

شاهد.. "الأونروا" تكشف عن حصيلة القصف الاسرائيلي لمقراتها في غزة

أرشيفية
أرشيفية

أكد عدنان أبو حسنة، المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، أن استهداف المدارس التابعة للوكالة مستمرة، مشيرا إلى أن المدارس تضم مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.

وقال أبو حسنة، في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "مدرسة صلاح الدين التي قصفت لم تفتح كمركز إيواء إلا بعد موافقة الجيش الإسرائيلي وكل مراكز الإيواء، نرسل الإحداثيات بصورة مستمرة حتى لا يقول أحد أخطأ أو لم يخطئ".

وأضاف: "هذه المدارس ترفع أعلام الأمم المتحدة ومن المفترض أن تكون محمية بحكم القانون الدولي، السؤال المركزي حتى لو كانت إسرائيل تستهدف شخصا ما، هل يبرر ذلك مقتل العشرات من المدنيين والأطفال والنساء، وهذا السؤال يجب أن يتم الإجابة عليه بصورة واضحة".

وتابع: "اليوم نتحدث عن مساحة إنسانية تساوي 30 كم يوضع بها مليون ونصف المليون فلسطيني في خيام ليست بخيام عبارة عن قطع من البلاستك وأعواد من الخشب، هذه المدارس فيها مئات الآلاف من النازحين، إلى أين يتوجه هؤلاء الناس؟ إذا كان الآن يتم قصف المدارس والمنطقة الآمنة، لا مكان آمن في مختلف مناطق قطاع غزة".

وأوضح: "لدينا 190 مركز إيواء ومدرسة وعيادة قصفت ودمرت تدميرا كاملا أو جزئيا وقتل لنا 207 من موظفي الأونروا ولم يحدث أن يقتل 207 من موظفي الأمم المتحدة منذ تأسيس الوكالة بالإضافة إلى 287 من موظفي الإغاثة بصفة عامة، وقتل 570 نازحًا في مراكز الإيواء التابعة لنا التي نخبر الجيش الإسرائيلي بمكانها، ولو قالوا لنا هذه المدرسة لا تفتح لن نفتحها على الإطلاق".

وذكر: "اليوم في هذه المساحة الضيقة في قطاع غزة يتم تدوير الناس، 15 مرة تم تدوير بعض الناس، هياكل من أجساد بشر تتحرك لا يملكون أي شيء، مئات الآلاف من المرضى داخل مراكز الإيواء وخارج مدارس الإيواء".

واختتم: "عدم وجود المساءلة وعدم تحميل المسؤولية بهذه الحقيقة يشكل سابقة خطيرة لدول أخرى ولأجزاء متعددة في العالم لكي يفعلوا ما يتم فعله الآن في مراكز الإيواء، الرسالة أنه ليس مهما أن يرفع المركز أعلام الأمم المتحدة ومركز يرفع علم الأمم المتحدة يجب أن يعامل كمقر الأمم المتحدة في نيويورك".