بعد تداول أنباء عن هدمها.. تعرف على تاريخ طابية الدخيلة بالإسكندرية
أثارت منطقة طابية الدخيلة جدلًا كبيرًا على السوشيال ميديا عقب تداول معلومات تفيد بالعمل على هدم هذا المكان الأثري، وخلال السطور المقبلة يرصد موقع “الرئيس نيوز” كافة المعلومات عن منطقة طابية الدخيلة في محافظة الإسكندرية.
أنشأت طابية المكس في عام 1840 م في عهد محمد علي باشا الذي أمر بإنشاء طوابي على امتداد الساحل للحفاظ على مدينة الإسكندرية ووصل عددها إلى 21 طابية وكلف مهندس فرنسي بإنشاء 21 طابية وتوالت الأحداث حتى عام 1882م في أثناء الاحتلال الإنجليزي وقت قدم الأسطول من خلال البحر بقيادة الأميرال سيمور الذي أرسل أنه في حالة عدم تسليم الإسكندرية وكافة الحصون سيتم ضربها ورغبة الأسطوال الإنجليزي الحصول على طابية المكس لأنها كانت أمنع القلاع والتي كانت تُدافع عن بوغاز الميناء.
واستطاعت طابية المكس الصمود أمام الجيش الإنجليزي أكثر من 11 ساعة متواصلة رفضت فيها الخضوع لنيران الإنجليز ودافعت عن الإسكندرية في معركة شهيرة وظلت سنوات طويلة في شكلها القديم وما تبقى منها بسبب انهيارها على مر العصور.
مقر طابية المكس
تقع طايية المكس على شاطئ البحر بالقرب من مستشفى الدخلية، وهي عبارة عن مبنى مربع ويقع مدخله في الجانب الغربي وهو عبارة عن فتحة مستطيلة ويفتح بها صفان من الفتحات الأولى السفلية هي المزاغل والعلوية فتحات مستطيلة ويغطيه سقف من البراطيم الخشبية وهذه المعلومات عن البرج تم الوصول إليها من قبلي وكانوا في الأول يعتقدون أنه جزء من طابية الدخيلة.
بينما طابية الدخيلة تقع إلى الشمال من البرج وقد تبقى منها أجزاء من السور الخارجى في جهة الشمال وأجزاء من الغرب وأجزاء من السور الداخلى من الجنوب والشمال أيضًا.
وهي عبارة عن مبنى مستطيل تحيط بها الأسوار وقد تبقى منها أجزاء من السور الخارجي في جهة الشمال وأجزاء من الغرب وأجزاء من السور الداخلي من الجنوب والشمال الخارجية والداخلية ويقع المدخل المؤدي للطابية في جهة الجنوب.
ويؤدي المدخل إلى فناء مكشوف تفتح عليه مجموعة من الحواصل المستطيلة ويوجد في الركن الجنوبى من الفناء ممر مستطيل معقود بعقد نصف دائري يفتح عليه عدد من الحواصل، التي تفتح على بعضها ويفتح بها فتحات مزاغل ويوجد في الركن الجنوبي الغربي فتحة مدخل مستطيل معقود بعقد نصف دائري تؤدي إلى السرادب الذي يؤدي مساحة مستطيلة تؤدي إلى مدخل آخر في الركن الشمالي الغربي.