الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

فيلم The goat life.. الأعلى مشاهدة والأكثر جدلا (تقرير)

الرئيس نيوز

تصدر فيلم The goat life منصات السوشيال ميديا ومحركات البحث على جوجل وتنوعت التعليقات عليه.

يتضمن هذا العمل القصة الحقيقية للمهاجر الهندي (نجيب محمد)، والذي يسافر للسعودية بحثًا عن المال، ولكنه يجد نفسه بشكل غير متوقع يعامل كالعبد في منتصف إحدى الصحاري.

 

"هذا الفيلم لا يحمل إساءة لأي دولة أو شعب أو مجتمع أو عرق".. بهذه العبارة بدأ صناع الفيلم الهندي حياة الماعز فيلمهم في إشارة إلى ما سيحدثه الفيلم من ضجة كبيرة على المستويين الخليجي والعربي بمجرد عرضه.

فيلم حياة الماعز من إنتاج هندي استغرق تصويره خمسة أعوام ما بين بلدان الأردن والهند وبلدان أخرى وعرض في الهند في مارس الماضي ثم تم عرضه على منصة نيتفليكس في يوليو الماضي ليصبح الفيلم الأكثر مشاهدة ويشاهده ملايين عبر منصة الأفلام الشهيرة.

قصة الفيلم مأخوذة من رواية بنيامين وهي تجسيد لقصة حقيقية بطلها مواطن هندي يحكي ما تعرض له من مآس بشعة أثناء رحلة عمله في المملكة العربية السعودية على يد ما يعرف باسم الكفيل والذي جسد دوره الفنان العماني طالب البلوشي.

وعن ردود الفعل على الفيلم، قال رواد السوشيال ميديا ومنهم سالم مرعي:"فيلم  حياة  الماعز  قصة  واقعية  حزينة حدثت  قبل  ثلاثين  عاما...  غاية  الفيلم ليست  الإساءة  اتجاه  المملكة  -حفظها الله-   أو  إلى  الشعوب  الخليجية  وإنما  ينقل  معاناة واقعية  تستوجب  الحرص  على  عدم  واقعها مجددا  وما  حدث  في  الماضي  هو  تصرفا فرديا  حدث  قبل  ثلاثين  عاما…  وبعض أشقائنا  العرب  الذين  يتخذون  ذريعة التطاول  والسب  وكأنهم  ملائكة  الرحمة... ابتعدوا  عنا...  حياة  الماضي  تغيرت  ...  الكثير  من  الجنسيات الآسيوية يعيشون  في  أوطاننا  بصدر  رحب  والكثير عاشوا  حياة  كريمة  وكتب  لهم  الخير  والرزق في  أوطاننا  وصاروا أثرياء  ربما  لن  ينالوا  هذه الفرصة  في أوطانهم".

وقال أحمد:" تقييم  الفلم من وجهة نظري 10/10 مش بسبب جودته الفنية التي لم أكن مهتمًا فيها ولكن لأن الفلم نجح خلال ثلاث ساعات أن يدخلني في حاله اكتئاب دون انقطاع. الحكاية عن عامل هندي يخرج من بين أسرته وقريته الصغيرة في الهند ويسافر للسعودية من أجل أن يحسن حياة أسرته ليجد نفسه عبدًا عند ما يسمى "الكفيل" ليعيش بين الأغنام متجردًا من أبسط حقوقه كإنسان، وبعد سنوات يستغل "نجيب" انشغال كفيلة بتجهيز حفل زفاف ابنته فيترك خيمته والماشية في عهدة "نجيب" الذي يفر بنفسه في الصحراء دون هُدى بصحبة صديقه حكيم ودليلهم الأفريقي قادري.. الفلم اثار لغطًا ليتهم البعض سلطنة عمان بالوقوف خلف هذا الفيلم، حيث ان هذه الدولة لم تتجاوز الحقبة التي كان اولادها عمال بسيطين في المملكة وغالبيتهم من عمال النظافة، على عكس العمالة اليمنية والمصرية التي لديها مشاكل كقصة "نجيب" الا ان كثيرًا منهم يدافع عن باب رزق فتحته لهم السعودية، بينما يبرر البعض ايضًا ان ذاك الباب مفتوح بسبب معاهدات قديمة تنازلت بالمقابل تلك الدول بأراضيها للمملكة السعودية ليضل الباب مفتوح.