"القومي للبحوث الفلكية" يرد على تصريحات عالم الزلازل الهولندي

أكد الدكتور طه راجح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الهولندي الذي يتوقع حدوث الزلازل ليس عالما، مشيرا إلى أنه منجم تعلم التنجيم من والده.

وقال راجح، في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "هو يقول إن اصطفاف النجوم تتسبب في طاقة كهرومغناطيسية تتحد مع المجال المغناطيسي الأرضي وتسبب زلازل، اصطفاف النجوم معناه شر في مكان معين واصطفافها في مكان آخر معناها خير وفقا لما يعتقد".

وأضاف: "الموقع الذي ينشر عليه توقعاته ليس موقعا حكوميا أوروبيا وليس مؤسسة، وهذا الرجل أنشأ موقعا خاصا به على الإنترنت وليس موقعا حكوميا وليس مؤسسة".

وتابع: "الزلازل يوميا تحدث على مستوى الكرة الأرضية، أكثر من 150 زلزال يحدث في اليوم الواحد وعلى مستوى الكرة الأرضية تحدث كثير من الزلازل وهو حين يقول إن هناك زلزال سيحدث غدا فهذا أمر طبيعي".

وواصل: "مصر بالنسبة لشرق المحيط الهادئ واليابان تعتبر منطقة لا تذكر بشيء من ناحية الزلازل، لدينا زلازل شبه يومية في البحر الأحمر والبحر المتوسط ودرجتها 1-2 ريختر وهو أمر طبيعي، الزلازل تحدث والأرض في دورانها تحاول الألواح التكتونية التوصل إلى حالة اتزان".

وأوضح: "الأمور هادئة وعمليات المد والجزر هي أمور مناخية لا تسبب أي ذعر للمواطنين، ولا توجد أي مشكلة وما يحدث أمر طبيعي".

وذكر: "الزلازل التي حدثت في سوريا وتركيا هي زلازل القوس السوري، القوس السوري فالق ممتد من جنوب سوريا مرورا ببلاد الشام حتى خليج العقبة، وحين تحدث تحركات تكتونية تحدث زلازل، في خليج العقبة تحدث الزلازل بشكل دائم ولكنها ضعيفة"

وحذر الفلكي الهولندي فرانك هوجربيتس من يومي 18 و19 أغسطس، نظرا لوجود 5 اقترانات كوكبية مع عطارد، حيث أظهر الرسم البياني وجود كتلة ضخمة في هذه الأيام، ما يعني حدوث زلزال قوي يستمر حتى 20 أغسطس.

وشدد هوجربيتس بضرورة الاستعداد والحذر تحديدا في أمريكا الوسطى والجنوبية وتشيلي بيرو والإكوادور وبلغاريا والبحر الأبيض المتوسط والمحيط الأطلسي.