الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

خبير: نتنياهو يضرب بالمفاوضات عرض الحائط ويسعى لشراء الوقت (فيديو)

رئيس الوزراء الاسرائيلي
رئيس الوزراء الاسرائيلي

أكد إسماعيل مسلماني، خبير الشؤون الإسرائيلية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استبق زيارة وزير الخارجية الأمريكي باتهام حركة حماس بعرقلة مفاوضات الهدنة والتي تعقد بوساطة مصرية قطرية أمريكية، مشيرًا إلى أنه يضرب بالمفاوضات عرض الحائط.

وقال مسلماني في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "بطبيعة الحال سبق وأن دفع نتنياهو المؤسسة الأمنية بالضغط على الجيش والمستوى الأمني للضغط على قطاع غزة، التصريحات ليست جديدة ولكن واضح أنه يضرب بالمفاوضات عرض الحائط ويقول لوزير الخارجية الأمريكي عد إلى حيث اتيت".

وأضاف: "واضح أن الخطاب يضرب بالمفاوضات عرض الحائط هو غير معني ويحاول أن يستهزئ بأن يقول لا نقدم منح وجوائز لحركة حماس بتحقيق مطالبها الأربعة، هناك بعض المرونة في التنازلات ولكن هناك خطوط حمراء وعلى ما يبدو أن الخطوط الحمراء هي عدم انسحاب الجيش وعدم وقف إطلاق النار نهائيًا وموضوع الأسرى الذين عليهم فيتو من قبل الإسرائيليين".

وتابع: "نتنياهو يريد أن يقول للائتلاف والمعارضة والوسطاء القطريين والمصريين والإدارة الامريكية، أنني مازلت مصمم على الصفقة الأولى التي طرحت في 27 مايو والتي تقول جزئيا بإطلاق المرحلة الأولى بأكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين أحياء وبالتالي هو يريد العودة والاستمرار في الحرب".

وواصل: "ما يجري هو شراء الوقت وإضاعة الوقت وهو يريد أن يقول لإيران وحزب الله أنه لن يذهب لصفقة تبادل تحسبًا للرد، يبدو أن المواجهة أصبحت مفتوحة".

وأوضح: "ما يثير الاستغراب منذ 3 أيام وبايدن هو الوحيد المتفائل بصراحة، وكل المتابعين والمراقبين سواء فلسطينيين أو إسرائيليين، لديهم حذر لأن المؤشرات على الأرض تقول عكس ذلك، الموقف أصبح الآن واضحًا بمعني أن الإدارة الأمريكية تبنت المقترح الإسرائيلي والذي تجاوز خطة بايدن وقرار مجلس الأمن وتناغمت الإدارة الأمريكية مع المقترح الإسرائيلي الجديد، والذي يفضي إلى عدم انسحاب كامل والبقاء في محور فيلادلفيا ونتساريم وقضية هوية الأسرى إذن عدنا للمربع الأول".

وأكمل: "الآن نتنياهو غير مضغوط، لا يوجد شيء يضغط نتنياهو لا يوجد ضغوطات أمريكية أو ضغوطات من المعارضة تستطيع أن تؤثر على نتنياهو".