واشنطن تلغي تأشيرات لمتحالفين مع مادورو وغوايدو يعود رغم التهديدات
واشنطن تلغي عشرات التأشيرات لمتحالفين مع مادورو
خوان غوايدو يعود إلى فنزويلا (الاثنين) رغم التهديدات
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ألغت أمس الجمعة تأشيرات 49 شخصاً من المتحالفين مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
الوزارة قالت إنها تفرض قيوداً على التأشيرات للأفراد الذين تعتبرهم "المسؤولين عن تقويض الديمقراطية في فنزويلا"، مشيرة إلى أن هذه السياسة ستطبق على العديد من المسؤولين المتحالفين مع مادورو وعائلاتهم.
ودعي مجلس الأمن إلى التصويت على مشروعي قرار متعارضين؛ قدمت أحدهما روسيا والثاني الولايات المتحدة، لكن لم يحالف أي منهما النجاح، بسبب استخدام حق الفيتو التي تتمتع به كل من روسيا والصين، حليفتي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، ضد اقتراح واشنطن، حليفة زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي نصب نفسه رئيساً مؤقتاً بالوكالة إلى حين إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في البلاد.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مشروع قرار الولايات المتحدة الذي حظي بدعم فرنسا وبريطانيا ودول أخرى، ويطالب بإجراء انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة في هذا البلد من أميركا الجنوبية. كما فشلت في استقطاب أصوات كافية لمشروع قرار روسي مضاد يرفض التدخل الخارجي ضد حكومة مادورو لمصلحة منافسه غوايدو.
فيما أكد زعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو بعد لقاء مع الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو في برازيليا، أنه سيعود إلى بلده "الاثنين على أبعد حد على الرغم من "التهديدات".
وفي مؤتمر صحفي، قال غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي الذي أعلن نفسه رئيسا بالوكالة للبلاد، واعترفت به نحو خمسين دولة، "تلقيت تهديدات شخصية ضد عائلتي لكنني مهدد أيضا بالسجن من قبل النظام". وأضاف "لكن هذا لن يمنعني من العودة إلى فنزويلا، الاثنين على أبعد حد".
وكان غوايدو غادر فنزويلا يوم 22 فبراير على الرغم من قرار قضائي بمنعه من السفر، وقد يتم توقيفه فور عودته، كما قال الرئيس نيكولاس مادورو.
