بوتفليقة يبقى في جنيف بعد تظاهرات مليونية بمشاركة جميلة بوحيرد
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً للمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، والتي لعبت دورا بارزا في مقاومة الاستعمار الفرنسي منتصف القرن العشرين، وهي تشارك في التظاهرات المعارضة لترشح عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
ونشر رواد ومشاركون
في تظاهرات انطلقت عقب صلاة الجمعة، صوراً ومقاطع فيديو لبوحيرد (البالغة من العمر
83 عاما) وهي مع المتظاهرين، لتشارك في أكبر مظاهرات مناهضة للحكومة الجزائرية منذ
احتجاجات الربيع العربي، حيث شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين في عدة مدن في أنحاء
متفرقة من الجزائر مطالبين بتنحّي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وقال شهود إن الاحتجاجات
كانت سلمية في معظمهما لكن مشادات وقعت بين الشرطة ومحتجين قرب القصر الرئاسي بالعاصمة
الجزائر، بعد تراجع أعداد المتظاهرين. وقال مسؤول محلي إن شخصاً لقي حتفه، وقالت وسائل
إعلام محلية إن الرجل البالغ من العمر 60 عاما أصيب بنوبة قلبية.
التلفزيون الرسمي
الجزائري قال إن عدداً من المحتجين ورجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات التي وقعت في
العاصمة. وقال موقع (تي.إس.أيه) الإلكتروني الإخباري إن الأرقام الرسمية تشير إلى إصابة
63 شخصا. وأضاف أن 45 شخصا احتجزوا.
كانت وسائل إعلام
عالمية، قالت إن طائرة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، غادرت جنيف عائدة إلى
الجزائر من دون أن يتواجد على متنها الرئيس الذي يبلغ من العمر 81 عاماً ما قد يعزز
من احتمالات عدم ترشحه لولاية رئاسية خامسة.
