الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شاهد.. حماس تعلن موقفها النهائي من مفاوضات الدوحة

محمود المرداوي -
محمود المرداوي - القيادي في حركة حماس

أكد محمود المرداوي، القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن الاتفاق الذي أبرم في 2 يوليو كان مقترحا إسرائيليا وافقت عليه الولايات المتحدة ومرر في مجلس الأمن.

وقال المرداوي، في مداخلة مع قناة "العربي": "بناء على ذلك طلب منا أن نغير صياغة البند الثامن وكان منا أن وافقنا وكنا ندرك أن الكيان بقيادة نتنياهو لن يوافق، ومع ذلك قلنا إن المفاوضات في الدوحة إذا تضمنت آليات للتنفيذ أهلا وسهلا أما لو كانت المفاوضات للمفاوضات فلا يمكن أن نكون جزءا منها وبالفعل لم نكن جزءا منها".

وأضاف: "لسنا مستعدين لقبول أي شيء يختلف عن مخرجات 2 يوليو، والذي كان الحد الأدنى من مرحلة لأخرى، ويطلب منا من أجل المصلحة العامة، وأن ندخل في مسار يقصر المسافات وينتهي لاتفاق وافقنا على ما وافقنا عليه".

وتابع: "كل ما يثار في الإعلام الأمريكي للتغطية على الرفض الصهيوني الذي جاء على لسان نتنياهو وعبر عنه جالانت وسرب عنه الجيش مرات عديدة والوفد المفاوض، أن شروط نتنياهو ستعطل، ولكن الاستحقاق الداخلي الأمريكي دفع الولايات المتحدة للتغطية عليه شراء للدعم".

وأوضح: "لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يدفع ثمن هذا الموقف الأمريكي الذي يغطي على الكذب والمماطلة التي يمارسها نتنياهو، وبالتالي نعتبر هذا الكلام يمثل الإدارة الأمريكية ولا يمثل إرادتنا".

وذكر: "هل يعقل أن تطرح الولايات المتحدة على لسان رئيسها مقترحا ثم تأتي لتتراجع عنه؟ رفضنا أي مفاوضات في هذه اللقاءات ثم ما قد كان من الممكن أن يصلنا رفضنا أن يصلنا لأننا لا نريد أن نطلع على شيء لا يتوافق مع ما تم الاتفاق عليه".

وأكمل: "نرفض أي آلية لا تنفذ اتفاق 2 يوليو وأبلغنا الوسطاء قبل وأثناء وعلى مدار الأيام والساعات الماضية من لحظة بداية المفاوضات نحن رفضنا المشاركة بشكل قاطع؛ نظرا لأنها تريد أن تبحث بنود قدمها نتنياهو على المقترح الذي قدمه ووافقنا عليه، اتفاق يوليو هو ما يلزمنا ولن نقبل بأي شيء آخر".

واختتم: "اتفاق تموز ضمن انسحابا كاملا من قطاع غزة باستثناء قوات محاذية للحدود الشرقية، معنى ذلك أنه لا فيلادلفيا ولا نتساريم كلها ستكون خالية وعودة النازحين بحرية من الجنوب للشمال ومن الشمال للجنوب، ثم فتح المعابر والإغاثة بشكل كامل ضمن آلية ثم وقف إطلاق النار لمدة 42 يوما وبعد 7 أيام ندخل في مفاوضات المرحلة الثانية".