قصة هجوم أمريكا إلكترونيا على روسيا في 2018
كشفت موقع "فوكس" الأمريكي، عن قيام الجيش الأمريكي خلال الإنتخابات النصف تجديدية بالولايات المتحدة لعام 2018 بشن هجوم علي وكالة أبحاث الإنترنت الروسية "مصنع ترول" لمنعها من نشر معلومات مضللة عبر الإنترنت والتدخل في الإنتخابات الأمريكية.
وأشار الموقع إلي أن القيادة المركزية الإلكترونية بوزارة الدفاع الأمريكية شرفت علي عمليات الهجوم الإلكترونية ضد "مصنع ترول" الذي له صله بالكرملين، ووقع الرئيس دونالد ترامب بالموافقه علي شن الهجوم الألكتروني لمنع أنشطة الروس يوم 6 نوفمبر عام 2018، وفقا لمسؤولون أمريكيون رفضوا الكشف عن هويتهم.
وكان المستشار روبرت مولر وجه اتهامات إلي 13 روسي من بينهم 12 شخص يعملون بوكالة أبحاث الإنترنت الروسية، و3 شركات روسية لمحاولتهم التدخل في الإنتخابات الأمريكية ونشر دعاية عبر الإنترنت للتأثير علي الرأي العام الأمريكي لإثارة حالة من الأنقسام بين الأمريكيين حول القضايا الاجتماعية والعرقية، والتأثير علي اختيار ترامب كرئيس للولايات المتحدة في انتخابات عام 2016.
وكان المسؤولون الأمريكيون قد حذروا من أن روسيا تحاول التدخل في انتخابات منتصف الفصل عام 2018 ، ومن الواضح أن الهجوم الإلكتروني على "مصنع ترول" كان جزءاً من جهود الحكومة الأمريكية لحماية نزاهة تلك الانتخابات.
وأضاف الموقع أن هذه العملية كانت بمثابة أول استعراض للعضلات من قبل القيادة الإلكترونية الأمريكية، بمساعدة المعلومات الاستخباراتية من وكالة الأمن القومي، ويأتي ذلك في ظل السلطات الجديدة التي منحها ترامب والكونجرس في العام الماضي لتعزيز القدرات الهجومية.
ويعد هذا الهجوم علامة علي أن كل من الجيش الأمريكي وإدارة ترامب يأخذان التهديد على محمل الجد، وهما على استعداد لإظهار أنهم مستعدون لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضد روسيا والخصوم الآخرين.