الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

شاهد.. عبدالحليم قنديل: حماس لن تناقش أي شروط جديدة يطرحها نتنياهو

الكاتب الصحفي عبد
الكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل

أكد الكتاب الصحفي عبد الحليم قنديل، أن حركة حماس تحضر المفاوضات من خلال الوفدين المصري والقطري، مشيرا إلى أن الحركة تعتقد أن صيغة قرار مجلس الأمن هي الأساس والمطلوب البحث في التفاصيل.

وقال قنديل، خلال برنامج "حديث الأخبار" المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "لا مجال لدى حماس لمناقشة أي شروط جديدة يطرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي حول محور فيلادلفيا أو نتساريم أو مراقبة العائدين إلى شمال غزة، الوضع في غزة كما هو معروف لكل الناس، هناك 40 ألف شهيد معلن، وأكثر من 10 آلاف مفقود وأكثر من 90 ألف مصاب بالإضافة إلى الدمار على أدنى تقدير دولي فإن 60% من المنشآت في غزة جرى تدميرها جزئيا أو كليا".

وأضاف: "الأرقام التي أعلنها الجيش الإسرائيلي مؤخرا تدور حول أولا عدد القتلى من غير المرتزقة الأجانب 700 قتيل وعدد الجرحى تجاوز الـ10 آلاف وهناك ألف جندي وضابط يتم تحويلهم إلى مراكز إعادة التأهيل شهريا، أنت بصدد أعداد هائلة بين القتلى والجرحى من الجنود الإسرائيليين".

وتابع: "الأرقام التي أعلنها جيش الاحتلال عن القتلى والجرحى أعتقد أنها أقل من الحقيقة، حتى في تركيا صدر قانون ينزع الجنسية التركي عن مزدوجي الجنسية مع إسرائيل، الرقم الذي ذكر عن الفرنسيين الذين يقتلون في غزة على سبيل المثال 4500 فرد".

وواصل: "حين يتحدث الجيش الإسرائيلي أن هناك ألف واحد شهريا يتم إحالتهم لمراكز التأهيل فإن البيانات الإسرائيلية لا تذكر هذا العدد، وهو ما يوضح كذبهم أو محاولتهم إزاحة الستار عن الخسائر الحقيقة بصورة تدريجية بحيث أنهم لا يستطيعون صدم المجتمع الإسرائيلي بهذه الخسائر".

وأوضح: "التجمع الإسرائيلي في غالب أفراده بنسبة تفود 85% هم مع إفناء الفلسطينيين ولكن مشكلتهم داخلية ما هو مصير إسرائيل لماذا لا نحقق الأهداف لماذا لا يعود المحتجزون، ومن ثم التقلبات في الداخل الإسرائيلي يجب فهمها على هذا المعني وليس أن هناك قسم ضد الفلسطينيين وقسم متعاطف معهم، لا يذكر الإعلام الإسرائيلي رقما واحدا عن ضحية تسقط في غزة".

واختتم: "في اقتحام المسجد الأقصى الذي جرى منذ أيام أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا يبدي امتعاضا من هذا الاقتحام ولكن بن جفير والوزير الذي كان معه قال إن نتنياهو كان على علم بما يفعلون وهو موافق عليه".