الإثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق 13 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

شاهد.. خبير عسكري يوضح أسباب إعلان جيش الاحتلال خسائرة في غزة

أرشيفية
أرشيفية

كشف العقيد كريم حاتم الفلاحي؛ الخبير العسكري؛ أسباب اعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خسائره خلال العدوان على قطاع غزة.

وقال الفلاحي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "نتحدث عن 3 مناطق رئيسية للقتال حاليا؛ محور نتساريم ومحور فيلادلفيا والمنطقة العازلة على طول الحدود مع قطاع غزة؛ محور نتساريم يحتوي على أربعة عقد دفاعية وتتواجد فيه الفرقة 252 بالإضافة للفرقة 162 في رفح والفرقة 98 التي تعتبر القوة الضاربة التي تستخدم لتنفيذ العمليات سواء في جباليا أو النصيرات أو في منطقة خان يونس بلواءين؛ اللواء السابع واللواء 35 المظلي".

وأضاف: "عمليات القصف التي تجري من المقاومة باتجاه معبر نتساريم عندما لا تستطيع القوات الوصول إلى أهدافها تحاول الوصول من خلال أسلحة غير مباشرة وهي المدفعة المكونة من سلاح الهاون والقوة الصاروخية وهذا المحور منذ أن تم انشائه هو تحت مطرقة المقاومة التي تقوم بعمليات القصف".

وتابع: "سابقا منذ بداية الحرب تكتم الجيش الإسرائيلي عن خسائره ومنع وسائل الاعلام من نشر أي احصائيات حول الخسائر الحقيقة التي يمني بها الجيش الإسرائيلي وعندما نتكلم عن الخسائر نتكلم عن منتسبي الجيش ومرتزقة يعملون".

وأوضح: "عندما نتحدث عن الجيش نتحدث عن خسائر بثلاثة فئات؛ الفئة الأولى الخفيفة مثل الإصابات الخفيفة وهناك إصابات متوسطة وشديدة؛ الجيش تكتم على خسائره الحقيقة خلال الفترة الماضية والان بدأ يعلن لأن الخلافات الأن بين القيادة العسكرية والسياسية كبيرة جدا؛ عندما خرج وزير الدفاع قبل أيام وقال إن الحديث عن النصر المطلق هراء محض وهي ضربة كبيرة جدا للقيادة السياسية وهو يقول إن مسألة استمرار الحرب ليست في صالح الجيش والدليل على ذلك أن الخسائر التي حدثت كانت باهظة".

وأكمل: "هذه الأصوات التي ترتفع الأن أولا لوضع الرأي العام الإسرائيلي بالصورة الحقيقة للخسائر التي مني بها الجيش الإسرائيلي وان كانت حتى الأن غير صحيحة ولا تتناسب مع الخسائر التي مني بها". 

واختتم: "عندما تتحدث عن تدمير 1600 دبابة ومدرعة فهذا يعني أن هناك خسائر كبيرة وعندما يتحدث الجيش الإسرائيلي أن الحالات النفسية وصلت إلى 10 ألاف ويأتي الان يقول إن 10 ألاف و56 هي اجمالي الخسائر النفسية والجرحى فهذه مغالطة كبيرة جدا".