شاهد.. خبير تربوي يوضح مزايا النظام الجديد للمرحلة الثانوية: الليلة عيد

أكد الدكتور تامر شوقي، الخبير التربوي، أن اليوم يعتبر عيد للمرحلة الثانوية والأسر المصرية، مشيرا إلى أنه لن يكون هناك نظام تعليمي يلقي قبول الجميع.

وقال شوقي، في مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة “صدى البلد”: أول من يهاجم النظام الجديد هو مدرسي مراكز الدروس الخصوصية لأنه أخرج بعض المواد التي تضم ديناصورات الدروس الخصوصية خارج المجموع، النظام الجديد جيد جدا ويواجه بشكل فوري مشكلة الثانوية العامة التي أصبحت بعبع أكثر مما كان من قبل".

وأضاف: "الثانوية العامة أصبحت سنة حرب وليس سنة تعليم، من المفترض أن يكون النظام التعليمي للمتعة، الأصل لدينا هو التعليم في المدارس، والشخص لكي يستوعب أي مادة يجب أن يحصل على فترة دراسية لا تقل عن شهرين أو ثلاثة، مد السنة الدراسية يسمح بشرح المناهج للطلاب بشكل أفضل".

وتابع: "لدينا مسألة توعية أولياء الأمور بضرورة العودة مرة أخرى للمدارس، والوزارة بدأت تأخذ إجراءات منها تخصيص 40% من الدرجة لأعمال السنة وبالتالي سوف يجعل ذلك الطالب يعود للمدرسة". 

وأوضح: "دائما نتحدث أن التعليم يمثل منظومة ونحن نتابع المتاح ونعالج فيه، على سبيل المثال لعلاج مشكلة الكثافة في المدارس يمكن أن نحول بعض الفراغات في المدرسة مثل الكنترولات إلى فصول للطلاب، وحتى يعود الطالب للمدرسة يجب أن نوفر له أشياء معينة مثل الأنشطة".

وواصل: "خفضنا المواد الدراسية في الصف الأول الثانوي من 10 مواد إلى 6 مواد والصف الثاني الثانوي 6 بدلا 8 والصف الثالث من 7 إلى 5 مواد، وهو ما يوفر فرصا للطالب من أجل الأنشطة وأصبح هناك فراغات للطالب بحيث يمارس التربية الرياضية أو التربية الموسيقية".

وذكر: "التطوير الجديد يحل بعض التحديات مثل تقليل الدروس الخصوصية والتأكيد على عملية الكيف في التعلم، المهم أن يحصل الطالب على كمية محدودة من المواد الدراسية التي يستطيع أن يتقنها بعد ذلك".

واختتم: "لا يوجد مدرس تم إلغاء المادة التي يدرسها وكل مدرس سوف يسكن في المادة الدراسية الخاصة به بدون أي إشكالية".