دعتها أمريكا.. هل تشارك إيران في محادثات وقف إطلاق النار في غزة؟
في خطوة قد تجعل من إيران بشكل رسمي وسيطا رئيسا في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، تحدثت مصادر عن دعوة الولايات المتحدة ايران للمشاركة في محادثات الخميس في الدوحة حول وقف اطلاق النار في غزة. الا ان ايران وعبر اكثر من مسؤول رفضت هذه المشاركة.
من ناحيتها اعلنت ممثلية إيران في الأمم المتحدة، أن إيران لم ولن تشارك في المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين “إسرائيل” وحركة حماس، والتي تتم بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
جاء ذلك في بيان للبعثة الايرانية لدى المنظمة الأممية قالت فيه إننا لم نكن حاضرين في محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس والكيان الصهيوني بوساطة مصرية وقطرية وامريكية، ولن نشارك فیها الان.
وزعمت وسائل اعلام إسرائيلية إن رئيس المكتب السياسي لحماس يحيى السنوار أرسل رسالة تم تسليمها للوسطاء العرب ليلًا، قال فيها إنه “إذا كانت إسرائيل جادة بشأن المفاوضات وتريد مشاركة حماس، فعليها وقف العمليات العسكرية في غزة”. لكن لم يؤكد اية مصادر عربية او داخل حماس صحة هذه الرواية.
من جانبه أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تعارض بقوة زيارة وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقال إن زيارة بن غفير أظهرت تجاهلا صارخا للوضع الراهن التاريخي للأماكن المقدسة في القدس، مشيرا إلى أن واشنطن تتطلع إلى منع حكومة إسرائيل وقوع حوادث مماثلة في المستقبل.
وقد تنصل مكتب نتنياهو من اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى، بينما دانت الأردن ودول عربية وإسلامية هذا الاقتحام. ووجد بن غفير اقتحامه للمسجد الأقصى فرصة للتأكيد على رفض التفاوض لوقف الحرب. مجددا التهديد بالانسحاب من الحكومة في حال استجاب نتنياهو لذلك. بالمقابل اعتبر خبراء ان لهجة بلينكن تجاه بن غفير كانت حازمة وجديدة من الإدارة الامريكية التي تسترت وروجت كل الكذب والجرائم الإسرائيلية.