عاجل.. أسعار الذهب العالمية ترتفع بنسبة 1.5%
ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق العالمية أمس الاثنين، وشهدت وول ستريت تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية والتوترات في الشرق الأوسط، واستفادت أسعار الذهب من انخفاض شهية المخاطرة وبحث المتداولين والمستثمرين عن أصول الملاذ الآن، وأبرزها المعدن الثمين، لترتفع أسعاره بأكثر من 1.5٪، مع تراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية وقبيل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الرئيسية، المرنقبة اليوم الثلاثاء وغدًا الأربعاء، وأشارت منصة نور تريندز المتخصصة في متابعة الأسواق العالمية، والتابعة لنور كابيتال ومقرها دبي، إلى انخفاض العائد على 10 سنوات إلى 3.902٪. التوترات المستمرة في الشرق الأوسط، مع عدم وجود وقف لإطلاق النار في الأفق، تدفع الطلب على وضع الملاذ الآمن.
ويستعد المتداولون لأحدث تقرير لمؤشر أسعار المستهلك عن شهر يوليو، والذي من المتوقع أن يظهر تحسنًا في إجراءات الاحتياطي الفيدرالي للتصدي للتضخم، وتم تداول الذهب حول 2467 دولارًا للأوقية بعد الارتداد من أدنى مستوى يومي عند 2423 دولارًا.
وتحولت معنويات السوق إلى السلبية وسط التطورات الجارية في الشرق الأوسط، مع افتقار إسرائيل ولبنان وإيران إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مما يجعل المشاركين في السوق يشعرون بمزيد من عدم الارتياح، وأدى هذا إلى هروب إلى وضع الملاذ الآمن للذهب بسبب التصعيد المحتمل للصراع.
انخفضت عائدات سندات الخزانة الأمريكية مع انخفاض سعر سندات الخزانة القياسية لمدة 10 سنوات بمقدار أربع نقاط أساس إلى 3.902٪، قبل إصدار بيانات التضخم. كانت عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان متمسكة بالنبرة المحايدة، قائلة إن بعض التقدم في التضخم أمر مرحب به، وفقًا لبيانات الشهرين الماضيين.
ستتضمن الأجندة الاقتصادية إصدار بيانات التضخم الأمريكية يومي الثلاثاء والأربعاء، تليها بيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس ومؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة.
والجدير بالذكر أن اتجاه الذهب الصعودي امتد، الاثنين، مع اقتراب الأسعار من رقم 2470 دولارًا قبل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2483 دولارًا، والذي يمكن اختباره إذا جاءت قراءة مؤشرات التضخم أقل من المتوقع لتخلق المزيد من الزخم لصالح المشترين.
