حماس تطالب الوسطاء بخطة عمل لتنفيذ مقترح بايدن

سلطت صحيفة واشنطن بوست الضوء على مطالبة حركة حماس للوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ "رؤية بايدن"، ومقترحه لوقف إطلاق النار بدلًا من إجراء جولات جديدة من المفاوضات، وطالبت حركة حماس الوسطاء بتقديم تلك الخطة التنفيذية حفاظًا على الجهود التي بذلت من قبل.

وأكدت حركة المقاومة بأنها تطالب "الوسطاء بتقديم خطة لتنفيذ ما عرضوه علينا ووافقنا عليه بتاريخ 2/7/2024 استنادًا لرؤية بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك، بدلا من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر الغطاء لعدوان الاحتلال، وتمنحه مزيدا من الوقت لإدامة حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا".

وفي وقت سابق، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن إسرائيل وحماس تتبادلان مطالب عبر الوسطاء مصر وقطر، إذا أشارت لمطالة  إسرائيل بتلقي مسبقا قائمة بأسماء المخطوفين الأحياء الثلاثة والثلاثين الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى.

كما تضع إسرائيل فيتو على إطلاق سراح سجناء أمنيين معينين ومن جهتها تطلب حماس اختيار أسماء السجناء الأمنيين دون فرض أي فيتو، وإلغاء أي شكل من الرقابة على "الغزيين المرتقب عودتهم إلى شمال القطاع".

وبدوره صرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن في مقابلة مع قناة "CBS"  بأن الفرصة لا تزال سانحة للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع ومنع اتساع القتال في الشرق الأوسط.

وفي الأثناء، تكيف الآلة الإعلامية الصهيونية حملة انتقاداتها لإدارة بايدن، وفي هذه المرة عبر منصات تابعة للصهيونية العالمية تتهم بايدن بأنه أول رئيس أمريكي يشكل فريقًا مشتركًا بين الوكالات مخصصًا لفرض عقوبات على حليف، وهو إسرائيل، كما يتهم بايدن بأنه يسعى لإضعاف حكومة بنيامين نتنياهو، إن لم يكن للإطاحة بها.

وتستند الخطة المزعومة للإطاحة بـ"بيبي" إلى أمر تنفيذي أصدره الرئيس الأمريكي بأن العنف الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون غير الشرعيين في الضفة الغربية يهدد استقرار الشرق الأوسط برمته وغطت الصحافة الأمر التنفيذي وأحاطت علما بالعقوبات التي فرضتها الإدارة، ولكن تأكيدات كامالا هاريس الأخيرة بأنها تعارض فرض حظر تسليح على الكيان الصهيوني تفنّد بما لا يدع مجالًا للشك مزاعم الصهيونية بأن إدارة بايدن تتآمر ضد بيبي نتنياهو.