هاريس تعارض حظر الأسلحة على إسرائيل خلافا لمزاعم أقصى اليسار
زعم نشطاء أمريكيون في منظمة "الحركة الوطنية غير الملزمة - Uncommitted"، التي تهدف إلى الضغط على الحزب الديمقراطي لتبني موقف أكثر صرامة ضد إسرائيل، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس قالت إنها منفتحة لمناقشة الفكرة معهم واتخاذ إجراءات تنفيذية في هذا الشأن.
صحيفة تايمز أوف إسرائيل نقلت عن إحدى مساعدات نائبة الرئيس الأمريكي، الخميس، الادعاء بأنه هاريس توافق على مناقشة فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل خلال حوار مع نشطاء مؤيدين للفلسطينيين ومناهضين لإسرائيل، "يضغطون من أجل تغييرات في السياسة الأمريكية تجاه حليفتها في الشرق الأوسط أثناء الحرب في غزة.
وقبل مسيرة ديترويت، التقت لفترة وجيزة في خط التقاط الصور مع مؤسسي الحركة الوطنية غير الملزمة، التي قادت تصويتًا احتجاجيًا جماهيريًا في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي ضد دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في الحرب ضد حماس.
وأصدرت المجموعة اليسارية المتطرفة بيانًا صحفيًا بعد ذلك قالت فيه إنه خلال محادثتها القصيرة مع هاريس، أعربت نائبة الرئيس عن انفتاحها لمناقشة دعوتها لفرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، ووجهت موظفيها بالتواصل مع النشاطاء، وهو الأمر الذي نفته تمامًا مساعدة هاريس.
وفي أعقاب المسيرة، قال النشطاء إن هاريس أبدت استعدادها لعقد اجتماع متابعة لمناقشة مطلبهم بفرض حظر على الأسلحة ضد إسرائيل ونشرت صحيفة نيويورك تايمز البيان الصحفي في ظاهره وبدون إسناد، مما أثار عاصفة من الجدل على الفور.