الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

مباحثات أزمة بين الأمير ويليام وشقيقه هاري.. لماذا الآن؟

الرئيس نيوز

بمبادرة حظيت بإشادة واسعة بالمملكة المتحدة، بدأ ولي عهد بريطانيا الأمير ويليام محادثات أزمة لاحتواء الخلافات الكثيرة مع شقيقه الأمير هاري، وفقًا لخبير ملكي.

ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، تأتي مبادرة ويليام بعد أن واجه عامًا صعبًا منذ تشخيص إصابة زوجته كيت ميدلتون ووالده الملك تشارلز بالسرطان، ليجد أمير ويلز الدعم من أبناء عمومته الأميرة بياتريس وزارا تيندال واضطر ويليام، البالغ من العمر 42 عامًا، إلى زيادة أعباء عمله الملكي، بينما يستمر خلافه مع شقيقه الأصغر في تصدر عناوين الأخبار.

ووفقًا للخادم الملكي السابق جرانت هارولد، كانت الأميرة بياتريس تمد لويليام يد العون، بالإضافة إلى بعض كبار أعضاء العائلة.

أضاف الموظف الملكي السابق: “بياتريس قريبة جدًا من ويليام وهاري، وعلاقتهم ممتعة وطبيعية، لم يتغير أبدًا، فلديهم دائمًا الكثير من النكات معًا ويمكنهم الضحك لساعات طويلة فهم أصدقاء وهذا هو الشيء الجميل في الأمر، إنهم أبناء عمومة، لكنهم قريبون ويدعمون بعضهم البعض، أنهم يقضون الكثير من الوقت معًا”.

صانعة السلام 

يعتقد هارولد أن بياتريس "يمكن أن تكون بمثابة صانعة سلام لهاري وويليام وتشارلز" ويقال إن ابنة الأميرة آن، زارا تيندال، تقدم الدعم لويليام وأوضح هارولد أن الأميرة بياتريس "ستكون شخصًا يبدأ السلام في العائلة الملكية" لأنها قريبة من ويليام وهاري، وكذلك من الملك - وهم يثقون بها.

وأشار هارولد إلى أنه ليس لديه أدنى شك في أنها كانت ستتحدث إلى الأخوين في وقت ما لمحاولة تحسين العلاقة بين الأميرين الشقيقين، وظلت بياتريس قريبة من دوق ودوقة ساسكس، على الرغم من تحركهما عبر المحيط الأطلسي ليقيما بالولايات المتحدة منذ عام 2020.

ووفقًا للصحيفة البريطانية فإن أميرة ويلز، 42 عامًا، تشعر "بالقلق" بشأن "التحالف" الذي شكلته ابنة الأمير أندرو وسارة فيرجسون مع أسرتها الصغيرة، وفي موضوع متصل، أشار هارولد - الذي عمل لدى الملكة الراحلة، إليزابيث الثانية لمدة سبع سنوات بين عامي 2004 و2011 - إلى أن الأخوين المتناحرين يجريان محادثات خاصة لتسوية خلافاتهما.

وتابع: "نود أن نعتقد أن هذه المرة ستقرب بين ويليام وهاري، لكننا لا نعرف حقًا ما الذي يحدث خلف الأبواب المغلقة"، وكان دوق ساسكس قد استقال من مناصب الحياة الملكية في عام 2020 وانتقل للعيش في أمريكا، وربما يناقش الشقيقان الآن الأمور ويتواصلون، لكن مباحثات السلام بينهما تبدو صعبة للغاية.