أولمبياد باريس 2024: مزاعم رياضيين إسرائيلين حول مواجهة "إرهاب نفسي"
زعم "توم روفيني"، 24 عامًا، من الفريق الإسرائيلي لركوب الأمواج، أنه تلقى تهديدات أثناء دورة الألعاب الأوليمبية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية، وأضاف: "لا أعتقد أنه ينبغي لأي سياسة أن تتدخل في الرياضة، خاصة في الألعاب الأولمبية ولكن لسوء الحظ، هناك الكثير من السياسة لدى أشخاص لا يريدوننا أن نتنافس ولا يريدون أن نكون هنا في باريس، لقد تلقيت عددًا لا بأس به من الرسائل والتهديدات."
وصرح روفيني بأنه ’ليس من السهل أن تكون رياضيًا إسرائيليًا على الساحة الدولية هذه الأيام’ وقبل بضعة أيام، تعرض فريق كرة القدم الإسرائيلي للرجال لصيحات الاستهجان من قبل مجموعة من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينية بينما كان الفريق يستعد لمواجهة منتخب باراجواي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس. ولوح بعض المتظاهرين بالأعلام الفلسطينية وأظهر الكثيرون لافتة كبيرة مكتوب عليها عبارة "أولمبياد الإبادة الجماعية".
وقال أحد منظمي أولمبياد باريس لشبكة سكاي نيوز: “باريس 2024 تدين بشدة هذه الأفعال. وقد تم تقديم شكوى من قبل باريس 2024، وهي تحت تصرف السلطات للمساعدة في التحقيق".
وقبل أيام من هذا الحادث، لوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية وأطلقوا صيحات الاستهجان على فريق كرة القدم قبل مباراتهم ضد مالي.
في الواقع، بدأت الشرطة الفرنسية تحقيقا بعد أن تلقى ثلاثة رياضيين إسرائيليين في الألعاب الأولمبية تهديدات مزعومة بالقتل. وسط التهديدات، كان لا بد من مرافقة الرياضيين من وإلى الأحداث في باريس من قبل وحدات تكتيكية النخبة حتى أن الرياضيين حصلوا على حماية لمدة 24 ساعة.