هل تمتنع إيران عن الثأر لهنية في مقابل اتفاق لوقف الحرب؟
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إنها تخطط لـ"معاقبة" إسرائيل على مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، كما حثت البعثة على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وفي بيان قالت البعثة الإيرانية، إنها ترد على تقارير نقلت عن مسؤولين في "حماس" قولهم إن إيران قد تمتنع عن شن هجوم انتقامي على إسرائيل إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
أضاف البيان: "لقد سعينا لتحقيق أولويتين في وقت واحد: أولا، التوصل لوقف إطلاق نار دائم في غزة وانسحاب المحتلين من هذه الأراضي، وثانيا، معاقبة المعتدي على اغتيال الشهيد هنية، ومنع تكرار الاعتداءات الإرهابية للنظام الإسرائيلي، وجعل الصهاينة يندمون على الشروع في مثل هذا المسار".
وتقول كل من الحكومة الإيرانية و"حماس" إن إسرائيل هي التي نفذت عملية استهداف هنية، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنف تورطها في العملية، وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "ثمن باهظ" سيدفعه من يهاجم إسرائيل.
