وزير الصحة يوجه بتسريع أعمال تطوير مستشفى صدر العباسية
وجه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار بسرعة الانتهاء من إنشاء المبنى الجديد في مستشفى صدر العباسية وتسريع أعمال التطوير الجارية، وفقا للجداول الزمنية المحددة، وعمل تقرير يومي حول معدلات التطوير ونسب الإنجاز، مشيرا إلى أن المبنى الجديد بالمستشفى يتضمن قسما لكل من العيادات الخارجية، والطوارئ، والرعايات المركزة وعمليات جراحة الصدر.
جاء ذلك خلال جولة وزير الصحة التفقدية، اليوم الثلاثاء، لمستشفى صدر العباسية، في إطار حرصه على متابعة سير العمل ميدانيا والتواصل المباشر مع المواطنين; لتحقيق خطة الوزارة نحو توفير خدمات صحية ذات جودة شاملة.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الدكتور حسام عبدالغفار إن الوزير بدأ جولته بالاستماع لعرض تفصيلي حول مبان المستشفى وأقسامه، والقوى البشرية وتخصصاتها ومعدلات التردد، حيث بلغت نسب الإشغال بالقسم الداخلي 72% وبقسم الرعاية 98%.
كما تفقد الوزير أقسام الأطفال، والاستقبال، والأشعة المقطعية، موجها بعمل تقارير وإحصاءات دورية بشأن معدلات مرض الدرن والتي ستسهم بحثيا في معرفة معدلات الإصابة، والفئات العمرية الأكثرعرضه للمرض.
كما وجه الوزير - خلال تفقده أقسام المستشفى - بعمل علامات استرشادية للتسهيل على المترددين في سرعة الوصول إلى الاقسام; نظرا لاتساع مساحة المستشفى، كما تفقد أيضا أعمال الإنشاء والتطوير الجارية بالمبنى الجديد بالمستشفى، حيث انتقد معدلات الإنجاز ومستوى التشطيبات وأعمال النظافة، لافتا إلى أن معدلات أعمال التطوير غير مرضية مقارنة بالمدة الزمنية التي تم إسناد المبنى خلالها للجهات المنفذة بالرغم من عدم وجود أية معوقات أو تحديات مالية.
وفي السياق، أوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن مستشفى صدر العباسية من أوائل المستشفيات التي بدأ فيها علاج الدرن المقاوم للأدوية منذ عام 2006، مشيرا إلى أن المستشفى يتكون من 16 مبنى بقوة استيعابية تبلغ 335 سريرا منها 100 سرير لمرضى الدرن، و77 سرير رعاية منها 30 سرير رعاية متوسطة.
وأضاف أن المستشفى به أيضا 21 سريرا بقسم الطوارئ والاستقبال منها سريران إنعاش قلبي رئوي، وجهازان أشعة مقطعية، ومعمل متكامل لتشخيص الدرن والأمراض الصدرية، ومعمل PCR لاكتشاف الفيروسات، ومعمل باثولوجي لفحص الأنسجة، بالإضافة إلى تطوير قسم المناظير الصدرية والشعبية.
