توقعات تشير إلى أن الرد الإيراني المحتمل على إسرائيل قد ينفذ عدا
توقع مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون هجومًا إيرانيًا على إسرائيل في 5 من أغسطس ردًا على اغتيال اثنين من كبار قادة حزب الله وحماس ومن المتوقع أن يكون الهجوم أكبر من الهجوم الذي وقع في الثالث عشر من أبريل، وربما يشمل مشاركة حزب الله، وفقًا لموقع أكسيوس الأمريكي نقلًا عن مصادره، ووفقًا لشبكة الأمم المتحدة.
وصرح ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إنهم يتوقعون أن تهاجم إيران إسرائيل في وقت مبكر من يوم الاثنين، الموافق 5 من أغسطس، وكان زعماء إيران وحزب الله قد تعهدوا بالانتقام لاغتيال القائد العسكري الأعلى لحزب الله، فؤاد شكر، والزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية.
وتخشى إدارة بايدن أن يكون من الصعب حشد نفس التحالف الدولي والإقليمي من الدول التي دافعت عن إسرائيل ضد الهجوم الإيراني السابق، حيث وقع اغتيال هنية في سياق الحرب بين إسرائيل وحماس، والتي أثارت مشاعر معادية لإسرائيل في جميع أنحاء المنطقة ووفقًا لموقع أكسيوس، من غير الواضح ما إذا كانت إيران وحزب الله ستنفذان هجومًا منسقًا أم ستتصرفان بشكل منفصل.
وأضافت المصادر الأمريكية أنه في رأيهم، لا يزال كل من إيران وحزب الله يعملان على الانتهاء من خططهما العسكرية والحصول على الموافقة عليها على المستوى السياسي وقال المسؤول الأمريكي إن إدارة بايدن أرادت الإعلان عن تعزيز القوات الأمريكية، عندما كانت إيران وحزب الله لا يزالان يناقشان شكل الضربة الانتقامية، على أمل أن يساعد الإعلان في ردعهما والتأثير على خططهما العسكرية وقال: "آمل ذلك... ولكن لا أعرف".