شهداء ومصابون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
استشهد عدد من الفلسطينيينن وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، إثر قصف طيران الاحتلال لمدرسة تؤوي نازحين في مدينة غزة.
واستشهد 15 فلسطينيا على الأقل بينهم أطفال ونساء، وأصيب العشرات بجروح مختلفة، إثر قصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال للمرة الثانية مساء اليوم المدرسة بثلاثة صواريخ خلال عمل طواقم الاسعاف والدفاع المدني على اخلاء الشهداء والمصابين من المدرسة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال منذ بداية العدوان قبل أكثر من 300 يوم مراكز أو مدارس تؤوي نازحين، واستشهد مئات المواطنين في الاستهدافات السابقة، وكان آخرها استشهاد 15 فلسطينيا مساء الخميس الماضي، في مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بقصفه مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأشارت الوكالة الفلسطينية "وفا"، إلى وصول عدد من الشهداء والجرحى بينهم أطفال جراء قصف طيران الاحتلال استهدف مدرسة حمامة.
وأدى القصف إلى تدمير عدد من الصفوف الدراسية في المدرسة المكتظة بالنازحين.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يواجه الفلسطينيون معاناة النزوح، حيث يجبرهم جيش الاحتلال على إخلائها قسرا استعدادا لقصفها وتدميرها والتوغل داخلها.
ويضطرالفلسطينيون خلال نزوحهم إلى اللجوء لمنازل أقربائهم أو معارفهم، والبعض يقيم خياما في الشوارع والمدارس أو أماكن أخرى، في ظل ظروف إنسانية صعبة حيث لا تتوفر المياه ولا الأطعمة الكافية، وتنتشر الأمراض.
وبلغ عدد النازحين داخل القطاع منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر الماضي، حوالي مليوني شخص.
ومنذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.