الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ممثل حماس في إيران يكشف تفاصيل اغتيال إسماعيل هنية (فيديو)

إسماعيل هنية - رئيس
إسماعيل هنية - رئيس المكتب السياسي لحركة حماس

أكد خالد القدومي، ممثل حركة حماس في إيران، أن رواية صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية حول اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة منافية للمنطق.

وقال القدومي في مداخلة مع قناة "العربي": "المسألة ليس رواية مقابل رواية ولكن المسألة هي الحقيقة، الهدف من تقرير نيويورك تايمز هو دفع التهمة عن الكيان الصهيوني والغطاء الأخضر الأمريكي، الذي منحته إياه الولايات المتحدة خلال الزيارة الأخيرة".

وأضاف: "بدلا من أن يلقوا القبض على نتنياهو، وهو مجرم حرب معلن دوليًا من المحكمة الجنائية الدولية وقفوا وصفقوا له".

وتابع: "كنت في مكان اغتيال إسماعيل هنية، خرجت لأرى ما هو الواقع بعدما سمعنا الصدمة وأبلغنا الإخوة أن الواقعة حدثت وبعد ذلك طلبت أن أرى جثمان الشهيد ووجدت أن سقف الغرفة وجدرانها مدمرة والشهيد كان في وسط الغرفة وبالتالي كان واضح من المشهد أن هناك شيء من خارج المبني ضرب المكان واغتال الشهيد رحمه الله".

وأكمل: "ما حدث هو قصف من الخارج وليس تفجير من الداخل، هناك تقارير فنية وأي تصريح لا يبنى على تقارير فنية يكون غير علمي فما بالك عن شخص لم يرى ولم يطلع إلا لو كان جزء من الجريمة، إذا كانوا هم من قاموا بزرع القنبلة فليقولوا لنا".

وأوضح: "هناك شيء ضرب المكان من الخارج وضرب طوابق وبالتالي تقرير نيويورك تايمز منافي للمنطق، المجرم الناطق باسم جيش الاحتلال في جواب على سؤال حول الهجوم قال لا يوجد أي هجوم إسرائيلي جوي في تلك الليلة غير الهجوم الذي حدث على الشهيد فؤاد شكر في بيروت وبالتالي قد يكون الهجوم غير إسرائيلي، عملية مشتركة بين الأمريكان والإسرائيليين، العملية الصهيونية بغطاء أمريكي واضح".

وذكر: "هم واهمون بأن اغتيال المجاهد الشهيد إسماعيل هنية سوف يحرفنا عن مسارنا، انظر للجنازات وصلاة الغائب وانظر لأبنائنا في غزة الذين يقولون هذا والدنا".

واختتم: "الحديث يجب أن يصدقه العمل، منذ بداية عملية طوفان الأقصى دائمًا ما نجد وزير الخارجية الأمريكي في الثلاث مرات الذي ذهب فيها إلى تل أبيب كان يعقد مؤتمرًا صحفيًا في واشنطن يقول أنا ذاهب للتفاوض على وقف إطلاق النار وخلال تواجده في غرفة عمليات الحرب تحدث الجرائم الإسرائيلية".