مصطفى البرغوثي يوضح دلالات المشاركة الكبيرة في جنازة إسماعيل هنية
أكد الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن المشاركة الكبيرة من دول العالم في تشييع الراحل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يدل على احترام وتقدير كبير لمسيرته النضالية.
وقال البرغوثي في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "أن حضور الكثير من الدور لجنازة الشهيد إسماعيل هنية يدل على احترام وتقدير كبير للقائد المجاهد إسماعيل هنية ولدوره الوطني الكبير، كان ليس فقط مناضلا كبيرا بل كان إنسانًا دمثًا والكل أحبه، لأن علاقاته كانت طيبة مع الناس وكان إنسانيًا في علاقاته مع عائلته والشعب الفلسطيني".
وأضاف: "هذا تضامن كبير مع هذه الشخصية البارزة وكان قمة الإجرام أن يتم اغتياله، يفاوضون الجانب الفلسطيني ويقتلون المفاوض".
وتابع: "الأمر الثاني هذا تضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة الناس رأت في إسماعيل هنية، ممثلًا لهذه القضية وكل هذه الجنازات الشعبية وصلاة الغائب في عواصم العالم هي رسالة أن الجميع متضامن مع الشعب الفلسطيني".
وأكمل: "ربما الرسالة الأكبر التي يجب أن تصل لإسرائيل أنه باغتيالاتهم لن يغيروا شيء، اغتالوا من قبل الشيخ أحمد ياسين والرئيس الراحل ياسر عرفات وأبو علي مصطفى والشيخ صالح العاروري هل أوقف ذلك النضال الفلسطيني؟ بالعكس زادهم إصرار وعزيمة وعمليات الاغتيال ليست دليل قوة ولكن دليل ضعف".
وأوضح: "جميع القوى الفلسطينية بلا استثناء كانوا موجودين في تشييع إسماعيل هنية، وأبلغ ما أثر في الإسرائيليين نعي إسماعيل هنية في المسجد الأقصى بالقدس ولذلك اتخذوا إجراءات ضد الشيخ عكرمة صبري؛ لأنه يغيظهم الصوت الذي خرج من القدس صوت وحدة وطنية وتكاتف كامل واليوم كان هناك تكاتف لكل القوى معا، الكل موجودين والكل جاءوا ليعبروا عن تضامنهم وفخرهم".
