شاهد.. مصطفى بكري يوضح تفاصيل ضبط تنظيم إخواني في الإمارات
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل إعلان دولة الإمارات الكشف عن تنظيم سري يسعى إلى إعادة غحياء تنظيم جماعة الإخوان المسلمين.
وقال بكري، خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "مازالت جماعة الإخوان تعبث في بلداننا العربية، تحقيقات النيابة العامة الإماراتية كشفت اليوم عن تنظيم سري جديد خارج الدولة شكله الهاربون من تنظيم دعوة الإصلاح المنتمين لجماعة الإخوان، والهدف هو إعادة إحياء التنظيم بهدف تحقيق نفس أهدافه".
وأضاف: "التحقيقات كشفت أن التنظيم أقام تحالفات مع جماعات وتنظيمات إرهابية أخرى للعمل معها من خلال قطاعات إعلامية واقتصادية وتعليمية سعيا لتقوية صلته بها ولتوفير جانب من التمويل وللتأكيد على وجود التنظيم وتعزيز أدوات حمايته في الخارج".
وتابع: "جهاز أمن الدولة الإماراتي من خلال متابعته للهاربين من مختلف مناطق الدولة الإماراتية ممن صدرت ضدهم أحكام غيابية عام 2013 أسفرت عن رصد مجموعتين من أعضاء التنظيم تلاقوا في الخارج وآخرين تم استقطابهم فانضموا إليه وشكلوا تنظيما جديدا".
وأكمل: "المعلومات المتداولة أكدت أن مجموعة التنظيم في إحدى الدول ارتبطت بالعديد من واجهات التنظيم الإرهابية التي تتخذ شكل منظمات خيرية أو فكرية وقنوات تلفزيونية وأبرزها مؤسسة قرطبة المصنفة كمنظمة إرهابية في الامارات منذ 2014".
وواصل: "التحقيقات في الإمارات وصفت المؤسسة بأنها تتخذ مظهر مؤسسة فكر شرق أوسطية ويديرها القيادي الإخواني أنس التكريتي المقيم في الخارج والذي كان له دور كبير في تنظيم تظاهرات أمام سفارات الدولة".
وذكر: "تحقيقات النيابة الإماراتية تضمنت اعترافات المتهم المقبوض عليه من أعضاء التنظيم، بيان هيكل التنظيم ونشاطه وأدوار أعضائه في العمل على تهديد الاستقرار وقيادة حملات التشويه وخطاب الكراهية وبث الفتنة والعمل مع أجهزة استخبارات أجنبية بهدف زعزعة استقرار الدولة وإثارة الرأي العام عبر الإنترنت".
واختتم: "الإمارات مستهدفة، ليس من اليوم ولكن منذ سنوات والحديث عن جمعية الإصلاح تم التعامل معه في فترات عديدة وربما الشيخ محمد بن زايد منذ كان وليا لعهد أبو ظبي ونائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة وهو يبذل جهدا كبيرا في مواجهة هذه الجماعات ونجح في تجفيف منابعها".