الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

حسن نصر الله يوضح السبب الحقيقي لاتهام حزب الله بحادثة مجدل شمس

أرشيفية - حادث مجدل
أرشيفية - حادث مجدل شمس

أكد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، أن ما حدث في الضاحية الجنوبية يعد عدوان وليس فقط اعتداءً استهدف اغتيال فؤاد شكر.

وقال نصر الله، في كلمة أذيعت اليوم: "ما حدث في الضاحية هو عدوان وليس فقط اعتداءً، أولًا اعتداء وقف للضاحية وثانيا استهداف مباني مدنية وليس قاعدة عسكرية وثالثا هناك قتل مدنيين نساء وأطفال وأربعة استهداف قائد كبير في المقاومة".

وأضاف: "عنوان هذا العدوان أنه ردة فعل وسوق خلال أيام ما قبل العدوان أن هناك رد فعل إسرائيلي وعلينا أن ننتظره وتدخل الدول وكثير منها دول منافقة، وأنه هناك رد فعل ويجب أن تستوعبوا رد الفعل وأن لهم حق في رد الفعل، نحن لا نقبل بهذا التقييم والتوصيف على الإطلاق".

وتابع: "هذا عدوان جزء من المعركة القائمة منذ قيام هذا الكيان منذ الجرائم الأولى في فلسطين المحتلة وجنوب لبنان هذا جزء من الحرب الصهيونية الأمريكية على المنطقة وشعوب المنطقة، هذا جزء من الحرب".

وأوضح: "الاحتلال قال إن العدوان رد على مجدل شمس وأعطى عنوانا لشهيدنا القائد الكبير أنه قاتل أطفال مجدل شمس وهو أكبر تزوير وتضليل يجري في هذه الأيام، في حادثة مجدل شمس هناك صاروخ سقط في البلدة ونحن نفينا بشكل قاطع مسؤوليتنا عن الحادث ونحن نملك شجاعة أننا لو قصفنا أي مكان نتحمل المسؤولية حتى لو كان خطئًا، ولو أخطأنا نعترف ونعتذر ولكن تحقيقنا الداخلي الدقيق أدى إلى هذه النتيجة لم نصدر البيان فوري ولكن تأكدنا من جهتنا".

وأكمل: "العدو سارع بتوجيه الاتهام ونصب نفسه قاضيا وجلادًا ولم يقدم أي أدلة وطبعا الأمريكان والغرب وبعض الفضائيات العربية القبيحة والرزيلة سوقت له هذا الادعاء وكان ادعاء هادفًا؛ لأن الفرضية الثانية التي قدمها كثير من الخبراء العسكريين واستدلوا عليها هي سقوط صاروخ اعتراضي في داخل مجدل شمس وإسرائيل لا يمكنها أن تسلم بهذا الأمر مع العلم أن هناك شواهد كثيرة لصواريخ اعتراضية سقطت في عكة وحيفا وأدت لجرحى إسرائيليين وحرق تعاونيات إسرائيلية ولكن هناك لم ينفوا ولكن هناك في مجدل شمس سارعوا لاتهام المقاومة".

واختتم: "من واجبي أن أؤكد أن هذا الاتهام ظالم ليس لتقديم غطاء لاغتيال السيد محسن ولكن الهدف الأصلي من الاتهام تبرئة جيش العدو لأنه في ذلك الوقت كان هناك مواجهات على الحدود وأطلق عددًا كبيرًا من الصواريخ الاعتراضية وثانية الفتنة بين أهل الجولان وطائفة الدروز والمقاومة وخصوصا الطائفة الشيعية".