الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"نصر الله" عن اغتيال هنية وفؤاد شكر: نتشارك الشهادة.. ونصرنا حتمي

حسن نصر الله - الأمين
حسن نصر الله - الأمين العام لحزب الله اللبناني

توجه حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، لحركة المقاومة الإسلامية حماس بالعزاء بعد اغتيال إسماعيل هنية رئيس الجناح العسكري للحركة.

وقال نصر الله، في كلمة أذيعت اليوم: "بالنسبة للاغتيال الخطير الذي أدى إلى استشهاد القائد الكبير رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأخ الحبيب إسماعيل هنية والأخ الذي كان موكلًا بحمايته الشهيد وسام أبو شعبان أن أتوجه باسمكم، باسم مقاومتنا وعوائل شهدائنا إلى إخواننا في حركة حماس وخاصة في كتائب عز الدين القسام وإلى الشعب الفلسطيني المجاهد والصابر وإلى كل مقاوم حر وشريف يعتبر نفسه شريكا في هذه المعركة".

وأضاف: "نتوجه إليهم بالتعزية والتبريك وخصوصا إلى عائلة الحاج إسماعيل هنية هذه العائلة التي قدمت الأبناء والأحفاد إليهم بالعزاء نحن نفهم معني فقد القادة ونحن شركاء في الألم والغضب والمعركة وفي صنع الانتصار وفي تحمل المسؤولية والافتخار والاعتزاز بأن حركات المقاومة يستشهد قادتها كما يستشهد مقاتلوها ورجالها وجمهورها وأطفالها".

وتابع: "عندما نكون أيضا شركاء في الشهادة سويا سوف نصنع الانتصار المحتوم إن شاء الله، بالنسبة لمناسبتنا وحادثتنا قبل أن أتحدث عن الأخ العزيز والقائد الجهادي السيد فؤاد شكر، هذه الحادثة حصلت يوم الثلاثاء وهدف العدو بشكل أساسي هو اغتيال القائد الجهادي الكبير السيد محسن، تم استهداف مبني مدني مليء بالسكان، العائلات والرجال والأطفال في حارة حريك بالضاحية الجنوبية وأدى العدوان إلى ارتقاء شهداء سبعة وثلاث سيدات، الشهيدة الحاجة هناء الحكيم وابنتها الدكتور سلوى البيطار والشهيدة الحاجة وسيلة بيضون والطفلان فتيان، السيدة أميرة فضل الله والشهيد حسن فضل الله، أميره 8 سنوات وحسن 13 سنة".

وأوضح: "شهيد من الأخوة الإيرانيين، الشهيد ميلاد بيادي والشهيد القائد السيد فؤاد شكر وعشرات الجرحى أغلبهم من النساء والأطفال والأغلبية خرجوا من المستشفيات بين جراح بسيطة ومتوسطة، في البداية يجب أن نتوجه لجميع عائلات الشهداء الأعزاء بالعزاء".

وأكمل: "في حادثة اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية تلاحظون في بيان سماحة السيد القائد يستعمل عبارة أن الاغتيال ألمنا وأثكل محور المقاومة، نحن نشعر عند استشهاد القادة والمجاهدين والنساء والأطفال بالألم والحزن والأسى".