عاجل| مع تحرك صعودي.. توقعات سعر صرف الدولار حتى نهاية العام
توقعت مؤسسة كابيتال إيكونوميكس، أن يتراجع سعر صرف الجنيه مقابل الدولار إلى مستوى 49 جنيها ثم يتوالى الانخفاض متجاوزا الـ 50 جنيها بنهاية عام 2024، مشيرة إلى أن الإجراءات التي ستتخذها الحكومة ستزيد من أوجاع المصريين وستخفض معدل النمو على المستوى القصير ولكن على المدى الطويل ومع تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية وزيادة الفائض الأولي سينتعش الجنيه.
وارتفع سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك إلى مستوى 48.63 جنيها في بداية تعاملات اليوم.
ولوح صندوق النقد الدولي بتحرير كامل لسعر الصرف دون قيود وهو ما دفع بشائعات إجراء تعويم وشيك، مشيرا إلى استمرار وجود بعض الملاحظات على الاقتصاد المصري شرطا لإتمام المراجعة الرابعة للاقتصاد المصري لصرف 1.3مليار دولار.
وتردد في السوق وجود تعويم تدريجي اعتبارا من منتصف الشهر الجاري قبل موعد إجراء المراجعة الرابعة.
وقالت مصادر مصرفية إن هناك توقعات بتحريك وشيك لمستوى يرتفع عن 50 جنيها ويواصل الصعود تدريجيا حتى مستوى 55 جنيها.
أكدت مصادر مصرفية لـ"الرئيس نيوز" أن فكرة التعويم غير مطروحة وإنما ما نشهده حاليا هو سعر صرف مرن يتأثر وفق آليات العرض والطلب ولكن فكرة إجراء تحريك جديد للسعر غير صحيحة تماما ما يتم هو تحرك السعر وفق التدفقات النقدية.
وتابعت المصادر أن حديث صندوق النقد الدولي يعود إلى بعض القيود الخاصة بحدود السحب الدولاري الدولي او ضوابط استيراد عدد من السلع الرفاهية وهو ما تحدده السياسة النقدية وساهمت في ضبط ميزان العجز التجارى وتراجع الواردات مقابل زيادة الصادرات
وقال د. مصطفى بدرة الخبير الاقتصادي إن مصر بالفعل قامت بإنجاز في إنهاء السوق السوداء وتوحيد سعر الصرف فضلا عن تكوين احتياطي تاريخي تجاوز الـ 46 مليار دولار مع تراجع التزامات الدين الخارجي وتحسن مصادر الدولار منها إيرادات السياحة وقناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج وهو ما يدعم فكرة مرونة سعر الصرف وأن التوقعات تشير إلى مزيد من التراجع وإن كان بوتيرة منخفضة بسبب التوترات الإقليمية وزيادة الاحتياجات الشهرية لاستيراد السلع الاستراتيجية لحماية المواطنين وتوفير السلع
وأكد أحمد شوقي الخبير المصرفي، أن وضع العملة مستقر وربما نشهد استثمارات ضخمة الفترة المقبلة تعزز من التدفقات الدولارية وبالتالي أرى مستقبلا كبيرا لسعر صرف الجنيه من خلال ارتفاعه مقابل الدولار