شاهد.. خبير استراتيجي يوضح أسباب عودة الاحتلال إلى سياسة الاغتيالات
أكد اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو الشخص الوحيد الذي لا يريد وقف لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال فرج، في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "نتنياهو كان موجودا في الولايات المتحدة والتقى رئيس الكونجرس والمرشحين على انتخابات الرئاسة الأمريكية وأثناء عودته كان هناك اجتماع روما من أجل التفاوض على اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار والرئيس الأمريكي كان يؤكد على إبرام الاتفاق".
وأضاف: "فجأة اتهمت إسرائيل بإطلاق صاروخ على مجدل شمس بالجولان، رغم أن الجولان أراضي سورية إلا ان إسرائيل قامت بضمها، الصاروخ سقط على ملعب أطفال وقتل 12 طفلًا وأصيب آخرين وبدأت إسرائيل تستعد للانتقام".
وتابع: "كان هناك 3 سيناريوهات السيناريو الأسوأ أن تقتحم إسرائيل لبنان بالكامل، وهو سيناريو كان سيثير مشاكل والسيناريو الثاني أن تقوم إسرائيل بتوجيه ضربة لحزب الله، والسيناريو الثالث تنفيذ قائمة الاغتيالات".
وواصل: "زيارة نتنياهو للولايات المتحدة منحته الضوء الأخضر للتعامل، وعملية مجدل شمس منحته الفرصة أيضا للتعامل مع حزب الله".
وأكمل: "كان آخر سيناريو هو مسلسل الاغتيالات وطبقا لما يقال إن أمريكا لا تحبذ اجتياح لبنان وبالتالي لجأت إسرائيل إلى سيناريو الاغتيالات، إسرائيل بدأت باغتيال فؤاد شكر وهو الساعد الأيمن لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وللأسف قامت إسرائيل باغتياله في معقل حزب الله في بيروت".
وأوضح: "بعد ذلك فوجئنا اليوم بعملية اغتيال إسماعيل هنية في طهران، العملية تمت في الثانية ظهرا وكان بصحبة حارسة الشخصي وسيم أبو شعبان وهناك من يقول إن الصاروخ الإسرائيلي انطلق من أذربيجان حتى يتحرك عبر البحر".
وذكر: "هناك من يقول إن إسرائيل استغلت هاتف الثريا الذي يستخدمه إسماعيل هنية ولذلك وصل الصاروخ مباشرة إلى غرفة نومه".
واختتم: "فؤاد شكر ضرب خلال خروجه من البناية وأثناء دخوله إلى سيارته وهناك احتمال كبير بأن يكون ما حدث في اغتيال شكر نتج عن خيانة".