إيران تبحث الرد على اغتيال إسماعيل هنية
قالت وزارة الخارجية الإيرانية الأربعاء، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران "سيقوي ويعمق الصلة الوثيقة بين طهران وفلسطين والمقاومة".
وقال المتحدث باسم الوزارة ناصر كنعاني إن "دم هنية لن يذهب هباء".
قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، وقعت في حوالي الثانية صباحًا بتوقيت إيران، بقذيفة أطلقت من الجو على مقر إقامته.
وأشارت إلى أنه كان يقيم في مقر خاص لقدامى المحاربين في طهران.
وقالت إنه "يتم إجراء المزيد من التحقيقات لمعرفة ملابسات هذه العملية الإرهابية مثل الموقع الذي أطلقت منه القذيفة".
تحقيق في ملابسات اغتيال هنية
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية في طهران، بحسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وذكرت الوكالة الإيرانية: "هذا الصباح، تعرض مقر إقامة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في حماس إسماعيل هنية في طهران للهجوم، ونتيجة لهذا الحادث استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين".
وأضافت: "تجري الآن تحقيقات مفصلة في أسباب الحادث، وسيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق".
إيران تبحث الرد
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الأربعاء، نقلا عن مسؤولين إيرانيين بأن المجلس الأعلى للأمن القومي يعقد اجتماعا بمقر المرشد الأعلى وبحضور قائد فيلق القدس.
بدورها، نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر قوله إن أعلى هيئة أمنية في إيران ستقرر استراتيجية إيران في الرد على اغتيال هنية في طهران.
وأعلنت حركة حماس اليوم الأربعاء، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران.
وقال الحرس الثوري الإيراني إننا "ندرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران وسنعلن عن نتائج التحقيق لاحقا".
وكان هنية وصل إلى طهران للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، وقد التقاه مساء أمس الثلاثاء.
ولم يصدر أي بيان رسمي عن إسرائيل حتى اللحظة في هذا الشأن.