الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

الاستخبارات الأمريكية تزعم رصد محاولات إيرانية للتأثير على الانتخابات الرئاسية

الرئيس نيوز

 قال مسؤول استخباراتي أمريكي، في تقييم محدث بشأن التهديدات التي تواجه الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر انعقادها في نوفمبر المقبل إن إيران تقوم بحملة سرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لتقويض ترشيح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وذكر مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، في بيان، أن مجتمع الاستخبارات "لاحظ أن طهران تعمل على التأثير على الانتخابات الرئاسية، ربما لأن القادة الإيرانيين يريدون تجنب نتيجة يرون أنها ستزيد من التوترات مع الولايات المتحدة".

وذكر المسؤول من مكتب مديرة الاستخبارات، في إفادة إعلامية عندما طلبت شبكة ع أمثلة على تلك الجهود، بقوله: "ظهر ذلك  في نشاط لحسابات سرية على وسائل التواصل الاجتماعي وأنشطة ذات صلة"، وأضاف أن تفضيل إيران لمرشح رئاسي لم يتغير منذ عام 2020.

ووفقا لتقرير استخباراتي أمريكي تم رفع السرية عنه، نفذت إيران في حملة الانتخابات لعام 2020 "حملة سرية متعددة الجوانب تهدف إلى تقويض احتمالات إعادة انتخاب الرئيس السابق ترامب".

وقال المسؤول إن تفضيلات روسيا لم تتغير أيضا منذ عام 2020، عندما أجرت موسكو مجموعة من الحملات لدعم ترامب بهدف تشويه سمعة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومن جانبها، قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، في بيان، لشبكة CNN إن " إيران لا تشارك في أي أهداف أو أنشطة تهدف إلى التأثير على الانتخابات الأمريكية"، وأضاف: "يتميز جزء كبير من هذه الاتهامات بعمليات نفسية مصممة لتعزيز الحملات الانتخابية بشكل مصطنع".

يذكر أن ترامب أمر بقتل قاسم سليماني (القائد السابق لـ"فيلق القدس" التابع لـ"الحرس الثوري" الإيراني)، في يناير 2020، وانسحب من الاتفاق النووي الذي يهدف إلى الحد من البرنامج النووي لطهران.

ومن جانبها، تعهدت إيران بالانتقام لمقتل سليماني.

ولم تكن التهديدات الإيرانية المزعومة لترشيح ترامب عبر الإنترنت فقط، ففي الأسابيع الأخيرة، حصلت السلطات الأمريكية على معلومات استخباراتية من مصدر حول مؤامرة إيرانية لمحاولة اغتيال ترامب، وهو التطور الذي أدى إلى زيادة جهاز الخدمة السرية للأمن حول الرئيس السابق، وفقًا لما أوردته شبكة CNN لأول مرة في 16 يوليو.

ولا يوجد ما يشير إلى أن توماس ماثيو كروكس، الذي حاول قتل ترامب في تجمع حاشد في بنسلفانيا، كان مرتبطا بالمؤامرة الإيرانية. ونفت إيران مزاعم مؤامرة الاغتيال.

وقال مسؤول مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية دون أن يقدم أمثلة، إن جهات أجنبية استخدمت محاولة اغتيال ترامب "كجزء من رواياتها، وصوّرت الحدث بما يتناسب مع أهدافها الأوسع".

وصرحت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، هذا الشهر، بأن إيران تحاول إثارة احتجاجات في الولايات المتحدة تتعلق بالصراع بين إسرائيل وغزة، من خلال دعوات عبر الإنترنت وفي بعض الحالات تقديم الدعم المالي للمحتجين.

وقال مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية في بيانه الاثنين: "تعتمد طهران على شبكات واسعة على الإنترنت لنشر المعلومات المضللة وكانت نشطة بشكل ملحوظ في تفاقم التوترات بشأن الصراع بين إسرائيل وغزة".