الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق 16 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

أوشا فانس زوجة نائب ترامب المحتمل.. كيف ستتعامل المحامية المتواضعة مع الحياة تحت الأضواء؟

الرئيس نيوز

أصبح اسم  "أوشا تشيلوكوري فانس" يتردد على شفاه الجميع في أمريكا، وهي أوشا، البالغة من العمر 38 عامًا، الزوجة و"المرشدة الروحية" للمرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس "جيه دي فانس"، وهي محامية أميركية من أصول هندية تلقت تعليمها في كامبريدج ولعبت دورها فريدًا في التمثيل الدرامي لمذكرات زوجها التي تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في صحيفة نيويورك تايمز، فهل ستصبح أول امرأة من أصل هندي يتم ترقيتها إلى مرتبة السيدة الثانية بالولايات المتحدة؟

قام الزوجان، اللذان كانا ديمقراطيين - وأطلق زوجها على نفسه ذات مرة لقب "الرجل الذي لن يؤيد ترامب أبدًا" بتحول سياسي من النقيض إلى النقيض ليجدا نفسيهما حيث هما اليوم، متجذريْن في المعسكر الجمهوري الذي يرتدي قبعة "ميجا" الحمراء، وفقًا لمجلة "تاتلر" الأمريكية.

وفي كلية ييل، في مجلة الحرم الجامعي، وُصفت أوشا بأنها "من ذوي الإقناع السياسي اليساري" في مقال يضم "أجمل 50 طالبًا في الجامعة" وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز وتتمتع بـ"ابتسامة مشرقة مثل شمس سان دييجو" وكان هذا التعليق المصاحب لصورة المثقفة الشابة.

حصلت أوشا على منحة جيتس (بتمويل من بيل جيتس من شركة مايكروسوفت)، وهي إحدى الجوائز الأكثر تنافسية في الجامعة ولا يتذكر المعاصرون لها في كلية كلير أنها كانت "ذات ميول سياسية" وفقًا لصحيفة التايمز وكان هذا هو الشعور الذي تردد في أول تجمع لترامب - فانس في جراند رابيدز بولاية ميشيغان في 21 يوليو، حيث قال المرشح لمنصب نائب الرئيس: "زوجتي ليست شخصًا سياسيًا جدًا، إنها تعتقد أن الأمر برمته فاسد، وربما تكون على حق في ذلك".  

مثل الليدي ستارمر، زوجة رئيس وزراء بريطانيا، هل لدينا زوجة سياسي آخر يشكل التردد جزءً من تكوينها؟ تقول المجلة إن أوشا لديها ثلاثة أطفال - إيوان، 7 أعوام، وفيفيك، 4 أعوام، وميرابيل، عامان - ومهنتها كمحامية مزدهرة (عملت ككاتبة قانونية للعديد من رؤساء المحكمة العليا)، هناك الكثير مما تنجزه بوظيفتها بالفعل.

وقبل ترقية فانس لمنصب نائب الرئيس المحتمل، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز، سُئلت أوشا عما إذا كانت مستعدة للأضواء المرتبطة بهذا الدور؛ فاعترفت بحذر شديد قائلة: "لا أعلم أن أي شخص مستعد على الإطلاق لهذا النوع من التدقيق والأضواء.

وبصفتها هندوسية مولودة في سان دييجو وابنة مهاجرين هنود، وكلاهما أستاذين، تمثل أوشا نوعًا مختلفًا من المرأة الجمهورية، فمكياجها خفيف، ولديها عدد أقل من ضفائر الشعر المصفف وكانت في ظهورها الأول مرتدية فستانها الأزرق الأنيق.