مقتل 12 وإصابة 40.. تفاصيل التحقيقات الأولية بشأن هجوم مجدل شمس
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد، معلومات من التحقيق الأولي الذي يجريه الجيش بشأن الصاروخ الذي سقط في بلدة مجدل شمس بالجولان المحتل وأدت إلى مقتل 12 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن التحقيق الأولي يكشف أنه لم يجر إطلاق صواريخ اعتراضية تجاه الصاروخ الذي سقط بمجدل شمس.
يأتي ذلك، بعدما قال المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييال هاغاري، إنه " تم تفعيل صافرات الإنذار في البلدة، لكن لسوء الحظ لم يكن كافيا للأطفال للوصول إلى مكان محمي"، وذلك على خلفية الأدلة التي تشير إلى أن الإنذار تم تفعيله تقريبا في نفس وقت الاصطدام، وفق ما أفاد موقع "واينت" العبري.
وبينما وجهت إسرائيل الاتهام لحزب الله اللبناني بالمسؤولية عن الحادث متوعدة بالرد، زار رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي مجدل شمس ليل أمس، كاشفا أن الصاروخ الذي سقط في مجدل شمس من نوع "فلق 1" برأس حربي يزن 53 كيلوجراما.
وقال موقع "واينت" إن هذا النوع من الصواريخ لا يملكه سوى "حزب الله" ومصدره إيران.
وقال هاغاري إن القائد في حزب الله الذي أمر بإطلاق الصاروخ، علي يحيى محمد، وهو مسؤول مجمع الرماية في شبعا.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت زار مجدل شمس صباحا محملا حزب الله مسؤولية الحادث ومهددا بتدفيعه الثمن.
من جهة أخرى، أفاد موقع "واينت" بأن نتنياهو أمر بالاستعجال برحلة عودته إلى إسرائيل آتيا من واشنطن لمتابعة ملابسات الحادث.
وقال نتنياهو في فيديو: "حزب الله سيدفع ثمنا باهظا.. ثمن باهظ لم يدفعه حتى الآن".
وأضاف أن "إسرائيل لن تصمت عن الهجوم المروع" وقال:"لقد صدمت عندما رأيت الصور المروعة التي أعقبت الهجوم القاتل الذي شنه حزب الله على مجدل شمس. ومن بين هذه الصور قتلى، أطفال صغار كانوا يلعبون كرة القدم، وغيرهم من القتلى أيضا. قلوبنا مكسورة بسبب هذه المشاهد، نحن نحتضن العائلات، ونحتضن المجتمع الدرزي بأكمله في لحظاته الصعبة، وهي أيضا لحظاتنا الصعبة".
وكان "حزب الله" أكد يوم السبت، أن لا دخل له في القصف الذي استهدف مجدل شمس بالجولان المحتل، ونفى مسؤوليته عن الحادثة.