"المصري لحقوق الإنسان" يهدد بمقاضاة الحكومة الفرنسية واللجنة الأولمبية الدولية
أكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، أنه سوف يتحرك قضائيا ضد الحكومة الفرنسية واللجنة الأولمبية الدولية بعد ما شهده حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية من ترويج للشذوذ والاعتداء على العقائد الدينية.
وقال جبرائيل في مداخلة مع برنامج "على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "لم نتوقع أن البلد التي تدعو إلى الأخلاق والقيم وتقوم على مبادئ الثورة الفرنسية سقطت سقوط كبير لأن الرياضة هي الصلة بين تقارب الشعوب ولكن حين تنشر دعوة للشذوذ والمثلية الجنسية ويتم الاعتداء على العقائد بصورة سافرة".
وأضاف: "أتساءل بالنسبة للجنة الأولمبية عن دخل الشذوذ والتحول الجنسي في دورة أولمبية عالمية تضم جميع الشعوب من جميع البلدان، حين بدأ الافتتاح فوجئنا بوجود هذه المناظر المقززة وهذا الموضوع آثار سخط كبير بين أبناء العالم المتحضر؛ وصلتني رسائل من قيادات الكنيسة يستنكروا الموضوع".
وتابع: "إن لم تعتذر اللجنة الأولمبية وتعتذر فرنسا سوف أقوم بمقاضاة اللجنة الأولمبية الدولية؛ وسوف أتقدم بمذكرة احتجاج للسفارة الفرنسية لأنها الدولة المنظمة لهذه الدورة؛ لقد حاولوا الدعوة للمثلية الجنسية خلال كأس العالم في قطر ولكنهم فشلوا".
وواصل: "لا يمكن أن نقبل نحن كمصريين وكعرب وحتى كدول متحضرة أن نقبل هذا الإسفاف وما حدث تهجم سافر على الأديان؛ نحن ضد أي اعتداءات على أي مقدسات وحين يتحول اللعب النظيف والدورة التي يتابعها ملايين البشر فيجدوا دعوة للمثلية الجنسية والشذوذ والإساءة للأديان".
وأوضح: "نحن في حالة غضب ولن اسكت إذا لم تقدم اللجنة الأولمبية الدولية اعتذار رسمي سوف أتوجه لباريس من أجل مقاضاة اللجنة الأولمبية الدولية والحكومة الفرنسية باسم الاتحاد المصري لحقوق الإنسان".
وأكمل: "ما حدث يستهدف فرض أجندة أجنبية الآن هم يدعون للشذوذ والمثلية وقبل ذلك حاولوا في مصر من خلال بعض المدارس والتربية والتعليم تصدت لهذا الأمر؛ أطفال وشباب وفتيات يشاهدون حفل الافتتاح بحسن نية وبراءة ثم يجدون ما حدث".
واختتم: "من غير المعقول أن يحدث ذلك في بلد مثل فرنسا وترتكب أكبر سقطة في حدث عالمي مثل الأولمبياد؛ سوف ابدأ التحرك ضد ما حدث على الفور".