المجلس الدولي لحقوق الإنسان: إسرائيل انتهكت كل القوانين الدولية في غزة
أكد السفير هيثم أبو سعيد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أن ما حدث في دير البلح بقطاع غزة والشهداء الذين سقطوا هو امتداد للعدوان الذي تصر عليه إسرائيل دون هوادة.
وقال أبو سعيد في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل تضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية والبنود التي خرجت بها المحاكم الدولية من أجل وقف إطلاق النار؛ يجب الضغط على الحكومات من أجل القيام بما يلزم من إجراءات ضد المسؤولين في إسرائيل عندما يتنقلون في الخارج حتى يستطيعوا ارسال الرسالة القوية إلى الكيان الإسرائيلي".
وأضاف: "العمل من داخل مجلس الأمن والضغط على الولايات المتحدة التي مازالت تقف جانب الكيان الإسرائيلي حتى يتم الرجوع للقرارات التي باتت واضحة جهة الدعم المطلق للكيان الإسرائيلي".
وتابع: "إسرائيل لا ترتكب المجازر فقط ضد من ينزحون إلى مراكز الأيواء ولكنها لم تترك شيء من الانتهاكات على مستوى القانون الدولي والقانون الإنساني إلا وقامت به؛ هذا بات من المسلمات لدينا؛ أما كيفية ربط ما نقوم به كمجلس دولي لحقوق الانسان مع باقي اللجان الدولية ولاسيما مجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة هو كيفية تطبيق أقوى لهذه المقررات".
وأكمل: "نحصل على المعلومات من خلال عناصرنا على الأرض والمعلومات التي نحصل عليها من اللجان الأخرى المعتمدة والتي لها مصداقية عالية وهناك إطار خاص من خلال التواصل مع بعض الأشخاص الذين يعملون بشكل مباشر".
وأوضح: "هناك اتفاقية جنيف الرابعة بداية من البند الرابع إلى البند 34 وهناك اتفاقية لاهاي وقانون انتهاك حقوق الأطفال وهناك البنود الإنسانية التي لاحظت كل هذه الخروقات أما تعدادها فهي كثيرة جدا؛ ولكن يمكننا أن نقول إن البنود من 18 إلى 22 التي تحمي مراكز الايواء والمستشفيات والمدارس هي التي يتم العمل عليها من انتهاكات الكيان الصهيوني".
واختتم: "الكيان الصهيوني لا يقيم وزن لكل القوانين الذي ذكرتها كما أنه يقصف مراكز الأمم المتحدة؛ وهي ليست بحاجة لقوانين دولية من أجل الحماية لان هناك حماية دبلوماسية لمقرات الأمم المتحدة ويبقى الحل هو أن يتم الضغط على هذه الحكومات والضغط عليها لتحمل المسؤولية".