الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

إسرائيل تلوح باقتراب حرب حاسمة على حزب الله اللبناني

الرئيس نيوز

زعم قائد القيادة الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن القوات في شمال البلاد تستعد "لهجوم حاسم" ضد "حزب الله" اللبناني، في وقت يسجل منذ أشهر تبادلًا للقصف بين الطرفين عبر الحدود.

ونقل بيان للجيش الإسرائيلي عن قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين قوله "لقد قضينا بالفعل على أكثر من 500 مقاتل في لبنان، معظمهم من ’حزب الله‘ ودمرنا آلاف البنى التحتية للحزب" بحسب وصفه المتطرف.

وتشن إسرائيل هجوما همجيا بشعا ضد المدنيين العزل في قطاع غزة، مما تسبب في استشهاد نحو ٤٠ ألف شخص معظمهم من الأطفال والنساء، وذلك وسط صمت دولي وإقليمي على تلك المجازر، وفي ظل ضوء أخضر أمريكي أوروبي للهجوم. ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بنيامين نتنياهو هو وأعضاء حكومته إبرام أي اتفاق لوقف الحرب الغاشمة. 

ومنذ تنفيذ إسرائيل لحربها الغاشمة، بدأت حركات مسلحة أخرى في المنطقة بتوجيه ضربات لإسرائيل، وقالت إن وقف تلك الهجمات مرهون بوقف الحرب على غزة. 

وأسفرت أعمال العنف منذ أكتوبر عن مقتل 523 شخصًا في الأقل في لبنان، بحسب تعداد لوكالة الصحافة الفرنسية. ومعظم القتلى من المقاتلين لكن بينهم 104 مدنيين في الأقل.

وفي الجانب الإسرائيلي قتل 18 عسكريًا و13 مدنيًا، بحسب السلطات الإسرائيلية.

وبقي القصف المتبادل محصورًا إلى حد كبير في المناطق الحدودية حيث نزح عشرات الآلاف من السكان اللبنانيين والإسرائيليين.

وأشار البيان إلى أن غوردين شدد على أنه "عندما يحين الوقت ونبدأ الهجوم سيكون هجومًا حاسمًا وقاطعًا"، متعهدًا "تغيير الواقع الأمني" في شمال إسرائيل.

من جهته يشدد "حزب الله" المدعوم من إيران على أن هجماته منذ الثامن من أكتوبر 2023 هي نصرة لـ"غزة".

ويثير تصاعد العنف وفشل جهود الوساطة مخاوف متزايدة من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله". وخاض الطرفان حروبًا عدة كان آخرها خلال عام 2006.

وتطالب إسرائيل بجعل المنطقة الحدودية في الجانب اللبناني خالية من مقاتلي "حزب الله" وفقًا لمندرجات القرار 1701 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي وأنهى حرب عام 2006، وينص على حصر الانتشار المسلح في جنوب لبنان بالجيش اللبناني وقوات يونيفيل الأممية.