مسؤولة بالأونروا أمام مجلس الأمن: لا مكان آمنًا في غزة
قالت نائبة المفوض العام للدعم العملياتي بوكالة "الأونروا" أنطونيا ماري دي مايو، في إحاطة لمجلس الأمن، إن غزة باتت مدمرة، مشيرة إلى أن خطر حرب إقليمية أوسع يلوح في الأفق.
وأضافت دي مايو أنه "لا مكان آمنًا في غزة ولا أحد يتمتع بالسلامة والأمن، بمن في ذلك كل العاملين في المجال الإنساني".
وقالت دي مايو "أصبح من الشائع في غزة تجاهل القانون الدولي والإنساني بشكل صارخ...199 من زملائنا لقوا حتفهم مع أسرهم في غزة، وثلثي مباني الوكالة تعرضت للقصف، وأكثر من 560 من النازحين سقطوا وهم يحتمون تحت علم الأمم المتحدة، وتم استهداف قافلتين تابعتين للأمم المتحدة أثناء توجههما لشمال القطاع".
وحثت دي مايو على "مقاومة الدعوات لتفكيك الوكالة"، وقالت إن الأونروا "قائمة لأن الحل السياسي ليس قائمًا، والدولة الفلسطينية التي يمكنها تقديم الخدمات العامة ليست قائمة".
ودعت دي مايو أعضاء مجلس الأمن لمواصلة الجهود لوقف إطلاق النار، وقالت: "ما من بديل ذي مصداقية للأونروا في المنطقة ونحن بحاجة لدعم سياسي ومالي لنستمر في تقديم خدماتنا".