يجري ولي العهد
السعودي الأمير محمد بن سلمان جولة إلي أسيا، وكانت أولي زيارته لباكستان التي نظمت
له مراسم استقبال ضخمة ورحبت به ترحيب حار مليء بمظاهر البهاء والترف.
واحتضن الأمير محمد الكثير من النخب المدنية والعسكرية
في باكستان، وكانت أجزاء من البلاد في إغلاق تام لتأمين الأمير وحاشيته، وفقاً لموقع
" dawn".
ووقع الأمير محمد
مذكرات تفاهم مع باكستان بقيمة 20 مليار دولار، وأصدر قرار بالعفو عن سجناء باكستانيين
في السجون السعودية ، بالإضافة إلى الموافقة علي طلب باكستان لتخفيف إجراءات الحج.
تتمتع الرياض وإسلام أباد بعلاقات قوية منذ عقود من الزمن، حيث ساعدت القوى العاملة الباكستانية في تحويل
المملكة إلى ما هي عليه اليوم ، وفي المقابل
أرسل المغتربون ملايين الدولارات إلى الوطن لدعم أسرهم، بجانب العلاقات العسكرية
القوية، ورحبت باكستان بتعهدات المملكة العربية السعودية بالاستثمار في ظل الأزمة الاقتصادية
الحادة التي تمر بها باكستان.
ومن المتوقع أن
تحقق التعهدات مشاريع مربحة للطرفين وتساهم في النهضة الاقتصادية لباكستان، وجاءت زيارة
الأمير في وقت تهدد فيه الهند بعزل باكستان دولياً، وتحاول باكستان الحفاظ على سيادتها
ومصالحها الوطنية في جميع التعاملات.
أشار المراقبون
الدبلوماسيون إلى أن ولي العهد السعودي مهتم بإيجاد رابط إقليمي يشمل المملكة وباكستان
ودول آسيوية أخرى كجزء من رؤيته 2030 .
بينما أشار موقع
"انديا توداي" إلي زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد إلي الهند اليوم
ضمن الجولة الآسيوية التي يجريها.
ومن المتوقع أن
تناقش الهند مع الأمير محمد قضية الإرهاب الذي
ترعاه باكستان لدي وصوله نيودلهي.
ومن المرجح أن توقع الهند والمملكة العربية السعودية
خمس اتفاقيات في مجالات الاستثمار والسياحة والإسكان والإعلام والبث الإذاعي خلال زيارة
ولي العهد السعودي.
وتعد الهند واحدة
من الشركاء الثمانية الإستراتيجيين للمملكة العربية السعودية، وتعتزم السعودية تعميق الشراكة في المجالات السياسية والأمنية
والتجارية والاستثمارية والثقافية.
وبلغ حجم التجارة
الثنائية بين السعودية والهند 27.48 مليار دولار أمريكي في عام 2017 - 2018 ، مما يجعل
المملكة العربية السعودية رابع أكبر شريك تجاري للهند.
