الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزير الثقافة الأسبق: عدم تأميم قناة السويس كان سيصبح طعنة في الشخصية المصرية

أكد الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة الأسبق، أن عدم تأميم قناة السويس كان سيتسبب في كثير من المشكلات وكانت ستحولها لتكون تحت الوصاية الدولية.

وقال النبوي في مداخلة مع قناة "إكسترا نيوز": "لو لم يتم تأميم قناة السويس كنا سنخسر مورد مالي كبير، بالإضافة لأننا كنا سنصبح تحت الوصاية الدولية".

وأضاف: "قناة السويس تفصل سيناء عن الوطن الامن وحين اقترح دالاس لجنة وصاية دولية قال إنها سوف ترفع تقارير للأمم المتحدة مع تغيير حصة مصر في الأرباح، كانت ستدير قطعة من أرض مصر مجموعة من الدول وكان المواطن المصري سوف يدخل المنطقة بجواز سفر".

وتابع: "إسرائيل لها مطامع في سيناء، ولو كانت القناة تحت إدارة دولية كيف كانت ستعبر القوات المسلحة لمواجهة الاحتلال، وأي تحرك عسكري سيكون صعب".

وتابع: "لو ظلت القناة دون تأميم كان سيصبح ذلك طعنة في الشخصية المصرية، وإننا لم نتمكن من حماية جزء من أرضنا؛ خطورة الموضوع أن مصر كانت ستتنازل عن جزء عزيز داخل الأراضي المصرية".

وواصل: "إيران في هذا الوقت كانت تدور في فلك حلف بغداد الذي كونته بريطانيا، الشعب الإيراني تظاهر وجمع تبرعات لمصر، أحد رجال الاعمال من الارجنتين تبرع لمصر بـ 50 ألف دولار ".

وأكمل: "الحكومة العراقية حينها كانت ضد مصر ولكن الشعب العراقي تظاهر وكانت هناك منشورات سرية توزع ضده، والحكومة الليبية كانت تحت حكم الملكية وأعلنت دعمها لمصر تحت ضغط الشعب الليبي، السفير المصري التقي ملك ليبيا ومصطفى بن حليم رئيس الوزراء وأبلغهم بأن مصر ستدخل الأراضي الليبية لو تحركت قوات بريطانية من أراضيها ضد مصر وبالفعل قامت الحكومة الليبية بتحذير البريطانيين من استخدام القواعد".

وذكر: "ضباط المخابرات السوريين قطعوا خط البترول الذي يستفيد منه العدوان الثلاثي وكانت هناك تظاهرات في الكويت والإمارات والشعب المصري لم يتخلى عن قيادته في أي لحظة".

واختتم: "كان هناك تظاهرات يومية في مصر لتأييد قرار التأمين قبل بدء العدوان الثلاثي، وبدأت المقاومة الشعبية في بورسعيد والاسماعيلية بعد أن تدخلت بريطانيا وفرنسا وشارك فيها مجموعة من الضباط الاحرار".