بعد العثور عليها.. القصة الكاملة لاختفاء سيدة الأقصر وتصدرها الترند
أثارت واقعة اختفاء سيدة الأقصر عزة عمر عمران في ظروف غامضة جدلًا واسعًا خلال الساعات الماضية.
حدثت الواقعة خلال الأيام الماضية، ونشر سكان قريتها منشورات بعد اختفائها بناحية البعيرات بدائرة القرنة، قائلين إنها لم تعاني من أي مرض نفسي، وأنها في كامل قواها العقلية، وظلوا يبحثون عنها.
أقوال الزوج
وأفاد الزوج سعد العزب أحمد في بلاغ له أنه كان في انتظار زوجته شرق مدينة الأقصر لموعد مع أحد أطباء الباطنة لتوقيع الكشف الطبي عليها، ولكنها لم تصل في موعدها بالرغم من خروجها من المنزل وانتقالها بالمعدية وعبورها بالفعل النيل.
وتابع: “وللأسف ليس معها هاتف محمول، ولا توجد أي خلافات عائلية أو حتى أسرية أو مع جيرانها فهي تتمتع بالطيبة وحسن الخلق”.
وخلال ساعات تم العثور عليها وهي تجلس على أحد أرصفة سوهاج، وقال سكان القرية إن خوفها من المرض هو الذي دفعها إلة الهروب والاختفاء.
وكان قد تلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، إخطارًا من غرفة العمليات، يفيد بورود بلاغًا للنجدة عن اختفاء السيدة عزة عمر عمران البالغة من العمر 41، مقيمة بناحية البعيرات بدائرة القرنة، كانت خرجت من منزلها عقب صلاة العصر يوم الأربعاء الماضي ولم تعد.
تحريات المباحث
وأفادت التحريات الأولية بأن السيدة كانت في طريقها إلى الضفة الشرقية بمدينة الأقصر، لتذهب إلى عيادة أحد أطباء أمراض الباطنة والجهاز الهضمي، بشارع التلفزيون بدائرة بندر الأقصر، إذ كان زوجها ينتظرها هناك لكن لم تصل في موعدها، كما أنها ليس معها أي هاتف محمول.
