الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

شاهد.. أستاذ تاريخ: محمد نجيب لم يكن من الضباط الأحرار

اللواء محمد نجيب
اللواء محمد نجيب

أكد الدكتور جمال شقرة، أستاذ التاريخ، أن هناك تأخرا في إخراج الوثائق الخاصة بالأحداث السياسية التي شهدتها مصر.

وقال شقرة، في مقابلة مع برنامج "مع خيري" المذاع على قناة "المحور": "نحن متخلفين عن دول كثيرة فيما يتعلق بالإفراج عن الوثائق ومن المفترض أن هناك قانونا خاصا بشأن هذه المسألة وإن شاء الله يتم إقراره".

وأضاف: "هناك كثير من وثائق ثورة 23 يوليو لم يفرج عنها بعد، الدكتورة هدى عبد الناصر لعبت دورا كبيرا في نشر عدد من وثائق والدها في مكتبة الإسكندرية ولكن وثائق أرشيف منشية البكري كمية كبيرة من الوثائق، والوثائق كانت موجودة أولا في قصر عابدين ثم نقلت".

وتابع: "طلبت الاطلاع على الوثائق ورفضوا ثم سمح لي بالاطلاع على الوثائق مرتين في وقت لاحق، وهناك أعداد كبيرة من الوثائق الموجودة، هناك عدد من الوثائق عن أزمة مارس 1954 وكان هناك اعترافات من جمال عبد الناصر حول هذه الأزمة".

وأكمل: "كان هناك أزمتين عام 1954، الأولى أزمة فبراير والثانية أزمة مارس، وعبد الناصر وصفها بالقضاء على قوى الثورة المضادة، وهم الإخوان المسلمين ورجال الأحزاب السابقين والماركسيين والأوراق كانت تكشف تفاصيل عن هذه الأزمة".

وذكر: "كان هناك لعبة قذرة من الإخوان، الأوراق كشفت أن عبد الناصر أنهى الأزمة لصالح الثورة، اللواء نجيب ضابط وطني وله ما له من مكانة ولكنه لم يكن من الضباط الأحرار، كانوا سيقومون بالثورة في 1955 ولكن حين الظروف اضطرتهم إلى تقديم الموعد كان من الصعب أن يتم إصدار الأوامر من الرتب الأدنى إلى الأعلى وبالتالي وقع الاختيار على اللواء محمد نجيب".

وأوضح: "هناك دوامة من الكتابات حول من أسس تنظيم الضباط الأحرار، ومتى تم تأسيس التنظيم، اهتديت إلى روايات كثيرة من جماعة الإخوان ورواية من عبد الناصر حيث قال إن سنة 1945 هي السنة التي فاتح فيها صديق عمره عبد الحكيم عامر بشأن تأسيس تنظيم ينقلب على النظام ويخلص مصر من الاحتلال فوافقه على الفور".

واختتم: "تحاورت مع عدد من قيادات الإخوان مثل صلاح شادي وعمر التلمساني وتحاورت معهم بدقة واتضح أن عبد الناصر كان يتحدث مع القوى المدنية كلها".