عالم مصريات يوضح حقيقة اتجاه المصري القديم نحو التوحيد (فيديو)
كشف الدكتور بسام الشماع، المؤرخ والمحاضر الدولي في علم المصريات، حقيقة اتجاه المصري القديم نحو التوحيد وعبادة الاله الواحد.
وقال الشماع في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "حين تم دعوتي اقترحت طرح مادة دراسية باسم الحضارة ولا تكون مادة إجبارية ولكن يمنح المتفوق فيها درجات أعلى، ومن الممكن أن يتعلم الطالب من خلالها عن الحضارة المصرية القديمة بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة عن الحضارة المصرية القديمة".
وأضاف: "كيف لا نمتلك قناة فضائية تبث أفلام وثائقية طوال اليوم تتحدث عن المصري القديم وحياته، مصر مستهدفة تاريخيًا وحضاريًا".
وتابع: "هناك ثلاثة مدارس فكر في العالم في علم المصريات، مدرسة تقول إن المصري القديم يتحدث عن خالق الكائنات وخالق الكون، أخناتون كان يقول يا واضع الفرخ في البيضة والبيضة كانت رمز للحياة والولادة".
وأوضح: "هناك فكرة أيضًا أن الخالق حين شيد العالم وهو يتكلم عن خالق في كل إقليم له رب أو معبود أسطورة، حين تذهب لمعبد إسنا تجد مكتوب أيها الرب الواحد خنوم، تذهب إلى الكرنك فتجد الكبش وبالتالي ستجد في كل إقليم معبود أسطوري".
وواصل: "المدرسة الثالثة تقول ربما بعث للمصري القديم رسل وانبياء وبعد ذلك ربما جنح مجموعة من المصريين ناحية التماثيل وخرجوا عن الوحدانية ولكن بقي بعض الموحدين، وأنا أجنح إلى المدرسة الثالثة، والمصري القديم ذكر كلمة نتشر أو نفر، هل نتشر معناها معبود أو إله أو الله أو معبود أسطوري لدينا معضلة في الهيروغليفية في هذه الكلمة ولو تم حل هذه الكلمة سوف تحل كل المدارس التي نتحدث عنها".
وأكمل: "علاقة الملك بالمعبود، أخناتون وحد في تل العمارنة ولذلك كهنة أمون لم يكونوا يحبونه، الخلاصة أن المدارس الثلاثة بشأن معبود المصري القديم لا زالت تدرس وأيضًا تفسير كلمة نيتشر في الهيروغليفية سوف يحل الأمر".