مصادر تكشف الأسماء المرشحة لرئاسة وعضوية المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام
يتسائل الكثيرين من العاملين في الوسط الإعلامي والصحفي، عن موعد إعلان التشكيل الجديد للمجالس والهيئات الإعلامية، بعدما تأخر إعلانه برغم انتهاء مدة عملهم.
وكشفت مصادر خاصة لـ"الرئيس نيوز" أنه تم إبلاغ أعضاء المجالس والهيئات الإعلامية بالتجديد لهم لمدة ثلاثة أشهر، لحين الانتهاء من التعديلات التي تجري على الأسماء المرشحة سواء على مستوى الرؤساء أو الأعضاء.
ومن ضمن هذه الأسماء التي تم تغييرها طارق سعدة، والذي أكدت المصادر أن هناك نيه لتغييره بعدما كان مرشحا بقوة لرئاسة الهيئة الوطنية للإعلام، إلا أن عضويته لمجلس الشيوخ ورئاسته لنقابة الإعلاميين جعلت المسؤلين يقررون إبعاده عن رئاسة الهيئة الوطنية للإعلام خوفا من تضارب المصالح.
وقالت المصادر، إن التجديد يستمر إلى 30 أكتوبر المقبل، خاصة أن دورة انعقاد البرلمان انتهت بالفعل، ولم يتمكن المرشحين الجدد من حلف اليمين الدستوري أمام البرلمان لعدم انعقاد جلسات جديدة، وهو ما دعا المسؤلين لاتخاذ قرار بالتجديد لرؤساء الهيئات والمجالس الإعلامية لمدة 3 أشهر جديدة، حتى يبدأ انعقاد البرلمان.
وعلم "الرئيس نيوز" أن تشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيكون ضياء رشوان رئيسا للمجلس خلفا للكاتب الصحفي كرم جبر، كما سيضم مجموعة أعضاء هم، الكاتب الصحفي عادل حمودة، علا الشافعي، رئيس تحرير اليوم السابع، دكتور منى الحديدي والتي كانت عضو في المجلس السابق، بالإضافة للإعلامية عزة مصطفي.
أما عن الهيئتين فيتم الإبقاء على عبد الصادق الشوربجي رئيسا للهيئة الوطنية للصحافة، وذلك مع الاستعانة بالكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة كعضو في الهيئة الوطنية للصحافة، ووكيلا لها، كما تم الاستقرار على مآثر المرصفي لرئاسة الهيئة الوطنية للإعلام خلفا لحسين زين.
كما تم ترشيح كلا من سامح محروس، حمدي رزق، علاء العطار، وأميمة كمال، لعضوية الهيئة الوطنية للصحافة ممثلين عن نقابة الصحفيين، على أن تختار الجهات المعنية اثنين منهم.
هيئة مستقلة
يذكر أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو هيئة مستقلة ذات شخصية اعتبارية، أنشئ طبقًا للقانون رقم 92 لسنة 2016 في شأن التنظيم المؤسسي للصحافة والإعلام ليتولى تنظيم شئون الإعلام المسموع والمرئي والرقمي بالصحافة المطبوعة والرقمية وغيرها ويتمتع بالاستقلال الفني والمالي والإداري ولا يجوز التدخل في شؤونه.