الأحد 08 سبتمبر 2024 الموافق 05 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الفلسطينية بيلا حديد تثير غضب إسرائيل بسبب "حذاء أديداس"

الرئيس نيوز

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، بي بي سي، أن شركة أديداس ألغت مشاركة عارضة الأزياء الشهيرة بيلا حديد، وهي نصف فلسطينية، من حملة إعلانية للأحذية ذات الطراز المستوحى من الأحذية الرياضية التي استخدمت في أولمبياد ميونيخ عام 1972.

وانتقدت إسرائيل اختيار العارضة الفلسطينية، بيلا حديد، واتهمتها بالعداء لإسرائيل، وأشارت إلى  وبدورها، اعتذرت شركة أديداس بعد ذلك وقالت إنها "ستراجع" حملتها.

وقالت بي بي سي إن بيلا حديد من أشد المؤيدين للفلسطينيين، وتبرعت في وقت سابق من هذا العام بالمال لدعم جهود الإغاثة في الحرب في غزة وكانت شركة الملابس الرياضية الألمانية قد اختارت حديد للترويج لحذائها الرياضي SL72، الذي تم إطلاقه لأول مرة تزامنا مع دورة الألعاب الأولمبية عام 1972.

وأعادت أديداس مؤخرا إطلاق حذاء SL72 كجزء من سلسلة لإحياء الأحذية الرياضية الكلاسيكية ولكن صور العارضة الأمريكية وهي ترتدي الحذاء أثارت انتقادات، بما في ذلك على الحساب الرسمي لإسرائيل على منصة X (تويتر سابقًا) وجاء في منشور الخميس "خمنوا من وجه حملتهم؟ بيلا حديد، عارضة أزياء نصف فلسطينية".

وأشار المنشور إلى الهجوم الذي وقع في دورة الألعاب الأولمبية عام 1972، والذي حدث عندما اقتحم أعضاء من مجموعة أيلول الأسود الفلسطينية القرية الأولمبية. وبالإضافة إلى الرياضيين الإسرائيليين، قُتل أيضًا ضابط شرطة ألماني ودافع مستخدمون آخرون لوسائل التواصل الاجتماعي عن حديد ودعوا إلى مقاطعة أديداس في أعقاب خطوة سحب الحملة.

وأكدت أديداس لوكالة فرانس برس استبعاد بيلا حديد من الحملة وقالت الشركة إنها ستقوم "بمراجعة ما تبقى من الحملة" فورًا، مضيفة: "نحن ندرك إيجاد البعض صلة بأحداث تاريخية مأساوية، على الرغم من أنها غير مقصودة على الإطلاق، ونعتذر عن أي إزعاج أو ضيق تسببنا به".

وكانت بيلا حديد، ووالدها قطب العقارات الفلسطيني محمد أنور حديد، صريحة في دعمها للأشخاص المتضررين من الحرب في غزة وفي منشور لها عبر إنستجرام في شهر مايو، قالت حديد إنها "شعرت بصدمة شديدة لخسارة الشعب الفلسطيني وانعدام التعاطف من الأنظمة الحكومية في جميع أنحاء العالم".

وفي الشهر الماضي، تبرعت هي وشقيقتها عارضة الأزياء جيجي بمليون دولار (785 ألف جنيه إسترليني) لدعم جهود الإغاثة الفلسطينية.