بعد القصف الإسرائيلي لليمن.. هل تندلع حربا مفتوحة؟
أكد اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري، أن المدي العملياتي لطائرات إف 35 الإسرائيلية 2800 كم، مشيرا إلى أن الطائرات تحمل خزانات وقود على حساب الذخيرة.
وقال الدويري في مداخلة مع قناة "الجزيرة": "الأهداف لينة ورخوة وقابلة للاشتعال وبالتالي يمكن أن تستخدم ذخيرة قتال أقل؛ الطائرات تستطيع بالوقود الطبيعي دون تخفيف الحمولة القتالية؛ والطائرات انطلقت من قواعد بالنقب وسارت فوق البحر الأحمر في ممر دولي وتحركت في خط شبه مستقيم".
وأضاف: "طائرة إف 15 هي طائرة قاذفة؛ ومعظم الطائرات التي استخدمت في غزة هي طائرات إف 16 لأن طائرات إف 15 هي قاذفة ثقيلة؛ ولكن أف 35 يمكن ان تكون طائرة اعتراضية ويمكن أن تكون طائرة قاذفة".
وتابع: "هذه الطائرة تعتبر الطائرة رقم 2 عالميا لأن الطائرة إف 22 رابتور تعطي إخفاء بنسبة 100% وإمكانية اكتشاف الطائرة في المنطقة محدودة للغاية والقدرات اليمنية قدرات متواضعة لعمليات الكشف والتصدي".
وأوضح: "تمارين سلاح الجو الإسرائيلي يطير في مسافة إلى مواجهة الموانئ الإيطالية؛ وهو ما يعني أنهم يتدربون على ذلك طوال الوقت".
وذكر: "الحدث عن حرب مفتوحة حاليا مستبعد؛ متوقع أن يصعد الحوثيين في اتجاهين؛ الأولى تصعيد الهجمات ضد السفن التي تتعامل مع الكيان الإسرائيلي والأخر هو زيادة في استهداف الاحتلال بالطائرات المسيرة والصواريخ".
وواصل: "كانت هناك طائرة قائمة من المقاومة الإسلامية في العراق وطائرة أخرى قادمة من اليمن؛ ويقال إن الطائرة التي وصلت لإسرائيل دخلت إلى البحر المتوسط ولم يتم استهدافها لأنه تم اسقاط طائرة حليفة من فترة ولذلك لم يستهدفوا الطائرة التي استهدفت تل أبيب".
واختتم: "لا استند كثيرا للتصريح الإسرائيلي بأن ما حدث خطأ بشري ولهذا السبب قلت إن البعض اعتبر أن الاهتمام اتجه للطائرة القادمة من العراق والبعض الاخر اعتبر الامر تراخي وعدم التعامل معها يعود لإسقاط طائرة حليفة منذ فترة".