أستاذ اقتصاد يوضح أبرز الخسائر الناتجة عن عطل خدمات مايكروسوفت

أكد الدكتور أحمد عبود، أستاذ الاقتصاد، أن العطل الذي ضرب خدمات مايكروسوفت أمس أثر على أعمال كثير من الشركات والبنوك في أوروبا والولايات المتحدة.

وقال عبود في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "العطل الذي ضرب خدمات مايكروسوفت أدي إلى هزة كبيرة في أوروبا والدول الكبرى اقتصاديا والتي تعتمد على التكنولوجيا في جميع المعاملات المالية وهو ما أثر على البورصة وأعمال البنوك في ظل نمو استخدام التكنولوجيا".

وأضاف: "ما حدث عطل فني وأدى لحدوث هذا التوقف في الشبكات وهو ما أثر على البورصة في أوروبا؛ وما حدث هز الثقة في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الشبكات ومدى مصداقية التكنولوجيا والتطور المعلوماتي".

وتابع: "هناك خسائر مباشرة وغير مباشرة نتيجة لما حدث لأنها قد تكون غير واضحة في الوقت الحالي ولكن هناك خسائر معروفة مثل تراجع أسهم بعض الشركات نتيجة العطل الفني وهو ما أثر على قطاع التكنولوجيا بشكل عام".

وأوضح: "قد يستمر الأثر ويؤثر على الاستثمار في قطاع المعلومات ولكن لم تعلق أرقام محققة بشأن الخسائر الناتجة عن العطل".

وذكر: "هناك خسائر مباشرة على الشركات نتيجة العطل وربما تكون الخسائر مؤقتة لأنها حدثت نتيجة عطل لفترة محدودة من الزمن وهو ما أثر على العمليات اليومية ولكن عادت الأمور بشكل تدريجي على طبيعتها".

واختتم: "الخسائر التي شهدتها الشركات لن تؤدي إلى إفلاسها ولكن حتى ننظر على الخسائر يجب أن نتابع الشركات بعد 3 أشهر أو في نهاية العام وحينها يمكننا أن نقيم ما حدث مقارنة بنفس المدة في العام السابق ولكن حاليا من الصعب تحديد أرقام الخسائر".