الصين تدخل على خط الأزمة الفلسطينية وتبدي استعدادها للعمل على مصالحة الفصائل
أكدت الصين، استعدادها للعمل من أجل تحقيق المصالحة بين الفصائل الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان -حسبما ذكر موقع سي جي تي إن الإخباري الصيني. إن الصين مستعدة لتوفير منصة وإتاحة الفرص أمام الفصائل الفلسطينية للمشاركة في حُوَار من أجل المصالحة.
وشدد لين جيان مجددًا على أن الصين تدعم دائمًا المصالحة والوحدة بين الفصائل الفلسطينية من خلال الحُوَار والمشاورات.
وأدلى لين بهذه التصريحات ردا على تقارير تفيد بأن مجموعة من كبار المسؤولين من حركتي فتح وحماس سيجتمعون في بكين مطلع الأسبوع المقبل، مضيفا أن الصين ستنشر معلومات محددة وذات صلة في الوقت المناسب.
وقال لين إن الصين والأطراف الفلسطينية المعنية تعمل لتحقيق نفس الغاية، وإن بكين مستعدة لتعزيز الاتصالات والتنسيق مع جميع الأطراف لضمان المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وأجرى مسؤولون من حركتي فتح وحماس محادثات في بكين في أبريل الماضي، وأجرى الجانبان حوارًا متعمقًا وصريحًا بشأن تعزيز المصالحة الفلسطينية.
وأعرب الجانبان عن تقديرهما الكبير لدعم الصين القوي للقضية العادلة للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ووجها الشكر للجانب الصيني على جهوده للمساعدة في تعزيز الوحدة الداخلية الفلسطينية، واتفقا على أفكار للحوار المستقبلي.