"الطيب والأزهري".. آمال تجديد الخطاب الديني تظلل اللقاء الأول
التقى د.أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، بالدكتور أسامة الأزهري، ووفد من قيادات وزارة الأوقاف.
اللقاء لاقى تفاعلا واهتماما من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتسمت تصريحات وزير الأوقاف خلال اللقاء بتبجيل الأزهر وشيخه والتأكيد على التناغم بين مؤسستي الأوقاف والأزهر.
تأتي الزيارة والتي تعد الأولى لوزير الأوقاف بعد توليه منصبه، عقب تصريحات للأزهري بضرورة تجديد الخطاب الديني على الأرض، الأمر الذي لاقى تفاؤلا من قبل المواطنين بأن تضطلع المؤسستين بمهام تجديد الخطاب الديني بشكل أكثر تعاونا وإيجابية ووحدة في الهدف.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، معبرًا عن سعادته وجميع الأئمة والعاملين بوزارة الأوقاف بنجاح الزيارة الموفَّقة والمهمة التى قام بها فضيلته إلى جنوب شرق آسيا، والتي كان لها صدى إقليمي وعالمي واسع، وهو مؤشر كبير لنجاح جهود الأزهر في عهد فضيلته ورسوخ دوره عالميًّا، وثقة الشعوب الإسلامية في الأزهر الشريف.
من جانبه، أكَّد فضيلة الإمام الأكبر، أن منهج الأزهر هو دعم جهود المؤسسات الدينية في مصر، بما يخدم رسالة الإسلام الصحيحة ويحقق مصلحة الوطن وأمنه واستقراره، ودعم كافة المؤسسات الدينية بالعالم لتحقيق الأهداف المشتركة لخدمة الإسلام والمسلمين.
وهنأ الدكتور أسامة الأزهري بتولي وزارة الأوقاف، وأوصاه فضيلة الإمام الأكبر بالأئمة، وأن يشملهم بالعناية والرعاية والاهتمام بأمورهم وشؤونهم، وتحفيزهم حتى يستطيعوا أن يقوموا بدورهم، ويعيدوا إلى عالم الدين مكانته المرموقة التي تربينا عليها من وقار العلم والتواضع والخلق الرفيع والاعتزاز بالنفس.
