"الإخوان جماعة إرهابية".. وثائقي يتصدر شاشات العرض على كوبري أكتوبر
امتلأت شاشات العرض على كوبري أكتوبر والدقي وغيرها بشاشات تعرض فيلمًا للجماعة الإرهابية، ومكتوب عليه “لن ننسى الإخوان جماعة إرهابية”.
شاشة فيصل المسيئة
من ناحية أخرى، كان فوجئ المارة في شارع فيصل بالجيزة بعرض شاشة إعلانات بأحد الأبراج لعدد من مقاطع الفيديو التي تسيء للرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأكد رواد التواصل الاجتماعي أن أحد الأشخاص استطاع اختراق نظام الشاشة، وعرض تلك المقاطع المسيئة.
وظهر بالمقطع عدد من اللافتات التي تخص أحد معامل التحاليل الشهيرة إلى جانب لافتات لعدد من المحال التجارية والمطاعم المفتوحة أسفل البرج.
وكشفت مصادر بمعمل التحاليل بالعقار أن الشاشة التي ظهرت عليها المقاطع المسيئة لا تخص المعمل أو أحد المحال التجارية الكائنة أسفل العقار، ولكن تعود إلى مالك العقار نفسه والذي يقوم بتأجيرها إعلانيا لمن يرغب في الإعلان.
وأوضح المصدر أن هذا النوع من الشاشات يمكن تهكيرها بسهولة عن بعد، وأنه لا يوجد علاقة بين المحلات التجارية وبين ما تم بثه على هذه الشاشة.
وبحسب شهود عيان ومقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فإن في ساعة متأخرة من ليل الأحد، ظهرت على الشاشة بشكل مفاجئ مقطع فيديو على شاشة العرض يتضمن صورا تسيء للدولة فيما تجمع العشرات من المواطنين أمام الشاشة.
شائعة القبض على سودانيين
بدورها، أكدت وزارة الداخلية في بيان رسمي أنه لا صحة لما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على سودانيين لقيامهم بأعمال مسيئة وجار اتخاذ الإجراءات القانونية حيال مروجي تلك الادعاءات.
لن ننسى دماء الأقباط
وكانت قد عرضت قناة "إكسترا نيوز" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان "لن ننسى.. دماء أقباط مصر".
وذكر التقرير: "في السادس العشرين من مايو 2017، شهدت مصر مذبحة دموية أراقت دماء الأبرياء والسالمين من أبناء الوطن بعد هجوم إرهابي غادر على حافلة كانت تقل مجموعة من المصريين الأقباط، وكانوا في رحلة دينية من محافظة بني سويف إلى محافظة المنيا، وأثناء توجههم لزيارة دير الأنبا صموئيل بالظهير الصحراوي الغربي في المنيا، هاجمهم مجموعة من الإرهابيين المسلحين وأطلقوا على العُزل الآمنين وابل كثيف من الرصاص".
وتابع التقرير: "وبدلا من إتمام رحلتهم الدينية ارتقوا شهداء بعد أن غرقت جثامينهم في بركة من الدماء الطاهرة على طريق الدير، وأسقط الحادث الإرهابي الآثم 29 شهيدا و24 مصابا".
واختتم: "ولن ينسى المصريون جرائم جماعة القتل وسفك الدماء باسم الدين، وأن الدين من الإرهابيين براء".