حماس تعلق على إعلان إسرائيل اغتيال رافع سلامة
أكد أسامة حمدان، القيادي في حركة حماس، أن الاحتلال الإسرائيلي رفع من وتيرة المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال حمدان في مداخلة مع قناة "العربي": "لا شك أن العدو يرتكب المجازر في قطاع غزة منذ يوم الثامن من أكتوبر وحتى واليوم ولكن في الأيام الأخيرة قام برفع وتيرة المجازر ضد المدنيين".
وأضاف: "يحاول العدو من خلال المجازر أن يعطل عملية التفاوض ويضغط لإفشالها من خلال ارتكاب مزيد من المجازر وكأنه يوجه رسالة أن الأمور لم تنضج لوقف إطلاق النار والمسألة الثانية نحن نعتقد أن هذا تعبير عن الفشل الإسرائيلي في تحقيق الأهداف الأساسية للحرب".
وتابع: "الكل يتذكر الأهداف الإسرائيلية من الحرب وهي انهاء المقاومة وتشكيل أدارة تربط بالاحتلال كل هذه الأهداف لم ينجح العدو في تحقيقها، وهو يحاول أن يعوض ذلك بمزيد من المجازر لعل ذلك يدفعه إلى اقناع جمهوره بأن هذه المعركة وهذا العدوان انما كان بأهداف صحيحة وأن هذه الأهداف قد تحققت".
وأكمل: "الاحتلال يحاول أن يهرب من حجم الجريمة من خلال الادعاء أنه كان يستهدف شخصية قيادية في حماس، لا يوجد ما يبرر هذه الجريمة والتبرير الذي ذكره الاحتلال يراد منه التغطية على حجم الجريمة وأنه يستدرج ضعاف النفوس والمهزومين للتحريض على المقاومة ولكن المسألتين مكشوفتين ولن تحقق الأهداف التي كان يرجوها الاحتلال".
وواصل: "الكل يعرف أن قادتنا في الميدان وعندما يرتقي شهيد نعلن عن ذلك لأن الشهادة فخر، بخلاف الذين ينسقون مع الاحتلال ويستجدون منه حسنة".
وأوضح: "ننتظر جواب من الوسطاء بشأن المفاوضات وعندما يرد الوسطاء سيكون لكل حادث حديث، تجربة الاحتلال لاستعادة الاسرى من المقاومة معروف نتائجها والاحتلال يحاول أن يعبئ جمهوره أن هناك فرصة لنجاح ما وهدف ذلك خلق مناخ داخل الكيان الصهيوني أن العملية العسكرية قد تسترجع الاسرى".
وأوضح: "هناك أكثر من 120 شهيد وأكثر من 300 جريح ولم نسمع أن الاحتلال قام باسترجاع أي من الأسرى الموجودين لدى المقاومة".
واختتم: "كل ما يحدث زادنا تمسكا بموقفنا وأكد للوسطاء صواب موقف حماس عندما تتمسك بضرورة وقف العدوان على الشعب الفلسطيني وأن يكون الوسطاء ضامنين لأي اتفاق بالإضافة لتمسك حماس بانسحاب الاحتلال من قطاع غزة".